في الربع الأول من 2021، حذف موقع التواصل الاجتماعي Facebook ما قدر بـ 31.5 مليون محتوى يحض على الكراهية، وبمقارنة هذا الرقم بالرقم ذاته خلال الربع الأول من 2019، نجد أنه ازداد بنسبة 7.7%، فكيف تضاعفت جهود المنصة الزرقاء لمكافحة المحتوى البغيض على المنصة الزرقاء؟
بين أبريل ويونيو فقط من العام الحالي، أزال Facebook أو وضع علامة على 31.5 مليون محتوى يشتمل على كلمات تحض على الكراهية، ويمثل هذا الرقم زيادة كبيرة مقارنة بالعدد الذي أزالته خلال الربع الأول من نفس العام، والذي بلغ 25.2 مليون محتوى، مما يشير إلى أن موقع Facebook يتحسن في إزالة المحتوى البغيض ربعًا تلو الآخر.
زادت عمليات الإبلاغ والحذف على Facebook، ويمكن أن يُعزى ذلك جزئيًا إلى التحسينات في خوارزميات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالمنصة، والتي تنعكس أيضًا في النسبة المئوية للمحتوى المخالف للسياسة الذي تم العثور عليه قبل إبلاغ المستخدمين عنه، ففي الربع الثاني من عام 2019، تم حذف 71 في المائة فقط من المحتوى قبل عرضه على مستخدمي فيسبوك، مقارنة بحوالي 98 في المائة بين أبريل ويونيو 2021، وتعتقد المنصة الزرقاء أن معدل انتشار المستخدمين الذين يواجهون منشورات وتعليقات بغيضة قد انخفض إلى حوالي 0.05 في المائة، مما يعني أن خمسة محتويات فقط تنطوي على خطاب كراهية من أصل 10 آلاف محتوى.
[two-column]
لأن الاعتماد الشديد على الخوارزميات لا يخلو من العيوب، تمت استعادة 416 ألف محتوى أُزيل لتصنيفه كخطاب كراهية في وقت لاحق خلال الربع الثاني من هذا العام.
[/two-column]
تُعرف منصة التواصل الاجتماعي Facebook الكلام الذي يحض على الكراهية على أنه خطاب عنيف أو غير إنساني، أو بيانات عن الدونية، أو دعوات للإقصاء أو الفصل على أساس الخصائص المحمية، وتشمل هذه الخصائص العرق، والأصل القومي، والانتماء الديني، والتوجه الجنسي، والطائفة، والهوية الجنسية، والإعاقة أو المرض الخطير.
إجراءات أكثر أمانًا للصحفيين والنشطاء
في محاولة لزيادة السلامة الرقمية للصحفيين والنشطاء، أعلن موقع Facebook أنه سيمنح مجموعات المستخدمين المذكورة وضع “الشخصيات العامة غير الطوعية”، ليرفع تدابير السلامة بهدف منع المضايقات بشكل فعال، وقد تم استخدام ذلك لأول مرة على نطاق واسع في حادث مقتل جورج فلويد، حيث تمكنت المنصة من حذف المحتوى الذي يسخر أو يمتدح وفاته.
