قصة ميسي وبرشلونة كتبت آخر فصولها، بعد مغادرة النجم الأرجنتيني أسوار القلعة الكتالونية في عمر الـ 34، بسبب أزمات اقتصادية فرضتها جائحة كورونا على برشلونة، حرمته من تجديد عقد أهم لاعب في الفريق.
طوال مسيرة ميسي مع الفريق الأول التي استمرت لنحو 16 عامًا، كسر أرقامًا قياسية، وتفرد بأرقامه التي يصعب كسرها.
من غير المرجح أن يفوق لاعب ما حققه ميسي مع برشلونة من أهداف، والتي بلغت 672 هدفًا في 778 مباراة. لن يحتاج أي منافس فقط إلى الحفاظ على نسبة تسجيل عالية، لكن سيتعين عليه أيضًا البقاء في نفس النادي طوال مسيرته.
سجل ميسي المذهل في التهديف يعني أنه أيضًا يتصدر قائمة هدافي الدوري الإسباني على مر العصور. سجل ميسي 474 هدفاً في 520 مباراة محلية متقدمًا عن رونالدو بـ 163 هدفًا.
بالنظر إلى أن النجم البرتغالي لم يعد لاعبًا في الدوري الإسباني، فإن هذا الرقم القياسي سيبقى بالتأكيد مع ميسي إلى الأبد.
[two-column]
نجم الأرجنتين هو الفائز 6 مرات بجائزة أفضل لاعب في العالم، والألقاب الأربعة التي فاز بها ميسي بين عامي 2009 و2012 أثبتت مدى تميزه خلال تلك الفترة
[/two-column]
كان ميسي مشتعلًا خلال موسم 2011/12، حيث سجل 50 هدفًا في 37 مباراة فقط. رغم ذلك، لم يحقق برشلونة لقب الدوري.
بمساعدة من أهدافه الضخمة في 2011/12، سجل ميسي 91 هدفًا في المجموع خلال السنة التقويمية 2012. عمل مخيف سيكون من الصعب جدًا تكراره.
سيكون معظم المهاجمين سعداء إلى حد ما بعمل موسمهم إذا تمكنوا من تسجيل 21 هدفًا في موسم كامل. في موسم 2012/2013، زار ميسي الشباك في 21 مباراة متتالية من الدوري الإسباني.
نجم الأرجنتين هو الفائز 6 مرات بجائزة أفضل لاعب في العالم، وأثبت الألقاب الأربعة التي فاز بها ميسي بين عامي 2009 و2012 مدى تميزه خلال تلك الفترة.
حتى عندما لم يفز ميسي بالجائزة الأولى، كان من بين المرشحين لجائزة الأفضل في العالم، ولم يسبق له مثيل خارج المراكز الثلاثة الأولى في التصويت على الكرة الذهبية لمدة 11 عامًا بين عامي 2007 و2017، فقد كان تألقه المستمر حقًا مميزًا للغاية.
لم يخسر برشلونة فقط لاعباً عظيمًا، لقد فقدوا أعظم لاعب في تاريخهم.