أصبحت سلطانة تافادار المولودة في بريطانيا أول محامية جنائية ترتدي الحجاب يتم تعيينها في منصب مستشار الملكة إليزابيث.
وتأمل المحامية المولودة في لوتون أن يعطي نجاحها الإلهام والثقة للمحاميات الأخريات من خلفيات السود والآسيويين والأقليات العرقية.
قالت تافادار في أول تصريح لها بعد تولي المنصب: “إنها تجربة سريالية، خاصة وأنها أول محامية ترتدي الحجاب يتم قبولها في هذا المنصب”.
وأوضحت تفدار أن تعيينها في هذا المنصب لم يكن سهلًا، مشيرة إلى أن عدد النساء المعينات في هذا المنصب يبلغ 575 امرأة، من بينهن 34 امرأة من الأقليات العرقية وامرأتان فقط ترتديان الحجاب.
قالت إنها في بداية عملها كمحامية، كانت المرأة الوحيدة التي ترتدي الحجاب في محكمة الجنايات.
حصلت السيدة تافادار على درجة الماجستير في حقوق الإنسان، من كلية لندن الجامعية، وتم استدعاؤها إلى نقابة المحامين في عام 2005، حيث اعتاد الناس على سؤالها عما إذا كانت هي المترجمة.
كما حصلت مستشارة الملكة إليزابيث على درجة الماجستير في حقوق الإنسان الدولية من جامعة أكسفورد.
وتشارك تافادار في حملة قانونية لإنهاء حظر الحجاب في فرنسا، وستترافع هذا العام للأمم المتحدة بأن الحكومة هناك تنتهك القانون الدولي.
في وقت مبكر من حياتها المهنية، قالت السيدة تافدار: “لا أرى أي شخص مثلي يمكن أن يصل إلى الطبقات العليا من المهنة”.
قالت مستشارة الملكة إليزابيث: “هناك نساء في جميع أنحاء أوروبا وخاصة في فرنسا يواجهن التمييز لأنهن يرتدين الحجاب. تريد فرنسا فرض أشكال مختلفة من حظر الحجاب وهذا يرقى إلى التمييز على أساس الجنس والتمييز العنصري والتمييز الديني”.
وتابعت: “إنه لأمر محزن في يوم كهذا وأنا أحتفل بأخذ الحرير مرتدية الحجاب، أن الآخرين في جميع أنحاء أوروبا محرومون من تلك الفرص التي أتيحت لي”.
حملة «احترام ارتداء الحجاب» تثير جدلًا بأوروبا.. لماذا؟
شهيدة الحجاب.. إطلاق اسم أيقونة مقاومة العنصرية على منتزه ألماني
“خليفة ستيف جوبز”.. إليزابيث هولمز التي احتالت على المليارديرات
