يوليو ٩, ٢٠٢٥
تابعنا
نبض
logo alelm
خسائر جيش الاحتلال تدفع نحو الهدنة في غزة

أعلن جيش الاحتلال هذا الأسبوع مقتل ما لا يقل عن 5 جنود وإصابة عشرات آخرين، في وقت تستمر فيه مفاوضات الهدنة في غزة التي تستضيفها قطر، بالتزامن مع زيارة رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة.

كيف يؤثر مقتل جنود إسرائيليين على مفاوضات الهدنة في غزة؟

قالت مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في واشنطن، الدكتورة هبة القدسي: “برغم نفي ستيف ويتكوف أن هذا سيؤثر على سير المفاوضات وإمكانية التوصل لصفقة بشأن الهدنة في غزة، لكن توقيت هذه الضربات في عسقلان وبين حانون كان قاسيًا على الجيش الإسرائيلي، رغم محاولات التقليل منها”.

وأضافت الدكتورة هبة القدسي في مداخلة عبر الفيديو مع برنامج “هنا الرياض” على قناة “الإخبارية”، اليوم الأربعاء: “تقول هذه الضربات إلى الإدارة الأمريكية إنه طالما لم يتم التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار تليها خطوات لإنهاء الحرب بشكل كامل، فإن العنف سيستمر وستظل إسرائيل تحت ضغط التعرض لعمليات عسكرية بمثل هذه النوعية وهذا التكتيك”.

وتابعت “القدسي”: “إذا أرادت الولايات المتحدة حفظ أمن إسرائيل فعليها الضغط على بنيامين نتنياهو، وهذا يؤثر رغبة الرئيس دونالد ترامب في عقد لقاء معه مجددًا مساء اليوم، حتى يركز على فكرة كيفية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة”.

 

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن لقاءه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ركز على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، مشددًا على إصراره على “القضاء” على القدرات العسكرية والحكومية لحركة حماس.

وأضاف نتنياهو أنه على الرغم من أنه لا يعتقد أن الحملة الإسرائيلية قد انتهت، إلا أن المفاوضين “يعملون بالتأكيد” على التوصل إلى الهدنة في غزة.

من جانبه، عبر ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط، عن تفاؤله بقرب التوصل إلى اتفاق، مشيرًا أن عدد القضايا العالقة بين إسرائيل وحماس قد تقلص من أربع إلى قضية واحدة فقط.

وكشف ويتكوف أن الاتفاق المنتظر سيتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، مقابل إطلاق سراح عشرة رهائن أحياء وتسعة من المتوفين، مما يفتح الباب أمام الهدنة في غزة.

يذكر أن الصراع قد بدأ بهجوم حماس على جنوب الأراضي المحتلة في أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة، وفقاً للأرقام الإسرائيلية.

في المقابل، أدت الحرب الانتقامية الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني، حسب وزارة الصحة في غزة.

ولطالما طالبت حماس بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراح الرهائن المتبقين، بينما تصر إسرائيل على أنها لن توافق على إنهاء القتال حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن وتفكيك حماس، وهو ما يعقد جهود التوصل إلى الهدنة في غزة بشكل دائم.

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

بعد إقراره من مجلس الوزراء.. تفاصيل نظام تملك الأجانب للعقار

المقالة التالية

لهذا السبب.. Activision توقف لعبة “Call of Duty: WWII”