صاغت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مقترحًا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، المستمرة منذ ما يزيد عن 3 سنوات، فما تفاصيلها؟
وفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز” ترى إدارة “ترامب” أن أول خطوة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية هو اعتراف أمريكا بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم.
وفي ذات السياق، ترفض الولايات المتحدة رفض المطالب الروسية بفرض قيود على الجيش الأوكراني.
كما تتضمن خطة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المطروحة من قبل الولايات المتحدة معارضة انضمام أوكرانيا إلى “الناتو” خلال فترة “ترامب” فقط.
ويشمل المقترح رفع العقوبات المفروضة على روسيا منذ ضمها القرم عام 2014، بينما رفضت أوكرانيا التنازلات الأمريكية، لكنها لم تذكر استعادة كامل أراضيها.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم السبت، إن روسيا وأوكرانيا “قريبتان للغاية من التوصل إلى اتفاق”، وذلك بعد ساعات من إجراء مبعوثه ستيف ويتكوف محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في موسكو.
وقال ترامب إن المحادثات كانت “جيدة” من حيث المفاوضات، في حين وصف الكرملين المحادثات التي لم تكن أوكرانيا حاضرة فيها بأنها “بناءة”.
وفي وقت سابق، قال “ترامب” على وسائل التواصل الاجتماعي إن “معظم النقاط الرئيسية تم الاتفاق عليها”، وحث روسيا وأوكرانيا على الاجتماع على مستويات عالية لإنهاء الاتفاق.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطاب لاحق إن “الضغط الحقيقي على روسيا ضروري” لقبول وقف إطلاق النار غير المشروط.
وأضاف “زيلينسكي” أن القضايا الإقليمية بين كييف وموسكو يمكن مناقشتها إذا تم الاتفاق على “وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط”.
وتشير التقارير أنه من المتوقع أن تتخلى أوكرانيا عن أجزاء كبيرة من الأراضي التي ضمتها روسيا بموجب اقتراح السلام الأمريكي لوقت الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال “ترامب” علانية إنه سيدعم احتفاظ روسيا بشبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو بشكل غير قانوني في عام 2014.
ومن الجدير بالذكر أن الأزمة بدأت في عام 2022، عندما بدأت روسيا حملة عسكرية واسعة النطاق ضد أوكرانيا، حتى سيطرت على ما يقرب من 20% من الأراضي الأوكرانية.