نشرت أسماء الأسد، زوجة الرئيس المعزول “بشار” سلسلة تغريدات عبر حسابها بمنصة التواصل الاجتماعي “X”، لأول مرة منذ خروجها من سوريا.
وانتقلت عائلة الأسد من سوريا إلى العاصمة الروسية موسكو، إبان سقوط النظام على يد الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام في ديسمبر الماضي.
التزمت زوجة بشار الأسد الصمت منذ ذلك الحين، ونقلت مصادر مقربة عنها أنها تمرّ بظروف مرضية تمنعها من الظهور العلني.
كشف حافظ الأسد، نجل الرئيس السوري السابق، عن حساب والدته الجديد على منصة “X”، حيث كتب: “أعلن لكم عن حساب السيدة أسماء الأسد على منصة إكس.. الحساب سيكون بعيدا عن السياسة، ويهدف إلى تقديم محتوى يعكس جوانب مختلفة من حياتها وأنشطتها الإنسانية”.
وكتبت أسماء الأسد: “بعد فترة من الصمت، حان الوقت للانطلاق من جديد. الأمل والتغيير لا يتوقفان، فلنبدأ معًا”.
وأضافت: “سوريا، بكل جمالها وتاريخها العريق، تظل في قلبنا. نتمنى لشعبها الأمان والازدهار، وأن تعود الأيام السعيدة لتملأ كل زاوية من أرضها الطيبة”.
وتابعت: “الوطن هو القوة التي لا تنكسر، وأبناؤه هم الأمل الذي لا ينطفئ. مهما كانت التحديات، يبقى عزيمتهم أقوى من كل الصعاب. معًا نواجه المستقبل بكل إصرار وأمل”.
وواصلت: ” خلال السنوات الماضية، كنت دائمًا ملتزمة بالصمت في ما يتعلق بالقضايا السياسية، ولن يكون لي أي تدخل في هذا المجال مستقبلاً. لكن الأمل يبقى في أن يعم السلام والأمان في كل زاوية من هذا الوطن، ويعيش شعبه في أمان وطمأنينة”.
وأكملت: “كل يوم جديد يحمل معه فرصة لبداية أجمل. لا شيء يبقى على حاله، والأمل هو سر الاستمرار.. الوطن ليس مجرد مكان، بل هو شعور يسكن في القلب مهما ابتعدنا. سوريا ستظل دائمًا الحكاية الأجمل”.
الوطن ليس مجرد مكان، بل هو شعور يسكن في القلب مهما ابتعدنا. سوريا ستظل دائمًا الحكاية الأجمل.
— Asma Al Assad – أسماء الأسد (@AsmaFAlAkhras) February 16, 2025
وكتبت: ” الحياة تأخذنا في طرق لم نخطط لها، تعلمنا، تغيرنا، تفتح لنا أبوابًا لم نتخيلها يومًا. كل مرحلة تحمل درسها، وكل تغيير له معنى.. لكل شخص مساره الخاص، وبعض المسارات لم تكن يومًا خياري. كما كنت دائمًا، أشارك هنا أفكاري بعيدًا عن أي عناوين أخرى”.
واختتمت: ” هناك مراحل في الحياة لا تمحى، تبقى عالقة في الذاكرة بكل تفاصيلها… هل حان الوقت لمشاركتها؟”.
