أشارت التقارير الصحفية إلى استخدام إيران لصاروخها فاتح – 1 في الهجوم الذي شنته على دولة الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء ردًا على سلسة الاغتيالات التي نفذها جيش الاحتلال الأيام الماضية، وجاء على رأسهم إسماعيل هنية قائد حركة حماس، وحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني.
ونستعرض خلال السطور التالية أبرز المعلومات حول “فتاح” أول صاروخ باليستي إيراني فرط صوتي .
كشفت إيران عن صاروخ “فتّاح” الباليستي الفرط صوتي، لأول مرة في حفل عسكري حضره الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في يونيو 2023، والذي وصف الصاروخ بأنه “من مكونات الاقتدار الوطني”.
وأعلنت إيران آنذاك أن فتاح تم تطويره بواسطة خبراء مركز الصناعة الجوية التابع للحرس الثوري، يأتي كجزء من استراتيجية طهران لتعزيز قدراتها العسكرية.
يتألف صاروخ “فتاح” من قسمين رئيسيين، القسم الأول يحتوي على محرك أساسي بطول 10 أمتار، الذي يتيح للصاروخ الانطلاق بسرعة هائلة داخل وخارج الغلاف الجوي، وعند اقتراب الصاروخ من الهدف، ينفصل المحرك عن الرأس الحربي على مسافة مئات الكيلومترات.
القسم الثاني، الذي يبلغ طوله 3 أمتار و60 سنتمتراً، يعتبر جزءاً مكملاً للصاروخ ويحتوي على محرك كروي ورأس حربي.
ويتميز هذا الجزء بقدرته على المناورة في جميع الاتجاهات، مما يمنحه مرونة فائقة في الإفلات من الدفاعات الجوية للعدو، وتبدأ عملية المناورة قبل بلوغ الصاروخ الهدف، حيث يقوم بتغيير مساره وارتفاعه بطرق معقدة.
بعد اعلان إيران عن امتلاكها صاروخ فرط صوتي واستخدامه في هجومها على تل أبيب، أصبحت إيران الدولة الرابعة التي تدخل نادي الدول المصنعة للصواريخ الفرط صوتية، بعد روسيا، الولايات المتحدة، والصين.
وتمثل هذه الصواريخ طفرة تقنية في مجال الأسلحة، حيث تتميز بسرعتها الهائلة وقدرتها على المناورة، مما يجعل اعتراضها عبر الأنظمة الدفاعية الحالية أمراً صعباً.
المصدر:
