تنعقد الدورة الـ79 للأمم المتحدة يوم الثلاثاء 24 سبتمبر الجاري، في ظل توترات في مناطق مختلفة من العالم، وعلى رأس المناقشات تأتي الأوضاع في الشرق الأوسط وحرب أوكرانيا.
وتستمر المناقشات العامة حتى السبت 28 سبتمبر، وتستأنف يوم الإثنين 30 سبتمبر.
في هذا العام، تجد الأمم المتحدة نفسها مرة أخرى في جدال حول مدى أهميتها في محاولتها وقف الحروب في غزة وأوكرانيا والسودان.
من المقرر أن يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة الأربعاء المقبل، ويظهر في اجتماع خاص لمجلس الأمن.
وقد يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حاضرًا أيضًا، حيث سيلقي كلمة أمام الجمعية العامة في وقت لاحق من الأسبوع المقبل، وهو ما من المتوقع أن يؤدي إلى انسحاب الكثير من الحضور من قاعة الجمعية.
وبحسب ريتشارد جاوان، مدير الأمم المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية، فإن نتنياهو “يكره المنظمة ولديه انعدام ثقة عميق بها”.
ومن المتوقع أن يظهر رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر لأول مرة في الجمعية العامة بعد أن غاب سلفه ريشي سوناك عن اجتماع العام الماضي.
ومرة أخرى سوف يتجاهل زعماء الصين وروسيا كل هذا، ويرسلون وزراء رفيعي المستوى للتحدث نيابة عنهم.
وستكون الحرب في السودان أيضًا موضوعًا للحديث، حيث أُعلنت المجاعة في مخيم للاجئين بالقرب من الفاشر ، عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان.
