أعلن رئيس جنوب إفريقيا ماتاميلا رامافوزا، أن بلاده قدمت شكوى للمحكمة الجنائية الدولية من أجل التحقيق في “جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة“.
وقال رامافوزا خلال زيارة رسمية إلى قطر إن بلاده “تعتقد أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب وعمليات إبادة جماعية في قطاع غزة الذي قتل فيه آلاف الفلسطينيين، بالإضافة لتدمير مستشفيات وبنى تحتية عامة”.
منذ إنشائها في عام 2002، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال واستدعاء للمثول لـ 51 شخصًا متهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وجرائم تعيق تحقيق العدالة، والتي تعني في هذه الحالة في الغالب تقديم شهادة زور.
ومن بين أولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة من بين هؤلاء الأفراد البالغ عددهم 51 شخصًا، لا يزال 14 شخصًا مطلقي السراح بموجب أوامر اعتقال معلقة.
وتتعلق معظم التهم التي توجه لمن يتم تقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية بالجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
ووفقًا لسجلات المحكمة الرسمية، ارتكب 33 متهمًا جرائم ضد الإنسانية في نظر المحكمة، بينما أدين 31 شخصًا بارتكاب جرائم حرب مختلفة.
بعض المتهمين الأكثر شهرة في القضايا المرفوعة أمام المحكمة الرئيس السابق لجمهورية السودان عمر البشير، وهو المثال الوحيد الذي يركز صراحة على جريمة الإبادة الجماعية، وكذلك القائد الراحل للقوات المسلحة الليبية معمر القذافي وجوزيف كوني، القائد العام لجيش المقاومة في أوغندا في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
توفي 21 من المتهمين الـ 24 المرتبطين بقضايا مغلقة قبل صدور الحكم، أو تمت تبرئتهم أو سحب النيابة.
وتركز القضايا الحالية قيد التحقيق في المقام الأول على القارة الأفريقية، حيث يرتبط 10 من أصل 16 تحقيقًا بدول مثل أوغندا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيا.
وتشمل التحقيقات الأخرى مناطق في فلسطين وفنزويلا وأوكرانيا وميانمار والفلبين وجورجيا.
ونظرًا للتركيز على النزاعات المسلحة في القارة الأفريقية، تزعم بعض الدول أن المحكمة الجنائية الدولية هي أداة استعمارية جديدة.
عقابًا له على دعم فلسطين.. “Meta” تحذف حساب العلم على منصة Facebook
يهودي بريطاني يشرح سبب تظاهره لأجل فلسطين
الحقيقة التي تحجبها إسرائيل كيف كانت فلسطين قبل نكبة 1948؟
