أصبح أندريه تروشيف الاسم المطروح بقوة لتولي قيادة مجموعة فاغنر الروسية العسكرية، وذلك بعد وفاة قائدها السابق المثير للجدل يفغيني بريغوزين في حادث تحطم طائرة قبل أيام.
وشهدت مجموعة المرتزقة تغييرات عديدة خلال الأشهر القليلة الماضية، في أعقاب تمرد فاشل قاده بريغوزين قبل وفاته في يونيو الماضي، ولم يسفر عنه سوى إبعاده عن قيادة فاغنر ونقل العديد من أعضاء المجموعة إلى بيلاروسيا.
في أبريل 1953، ولد تروشيف في مدينة لينينغراد التابعة للاتحاد السوفيتي سابقًا، وهو عقيد متقاعد في الجيش الروسي.
يُنظر إلى تروشيف أو Sedoy والتي تعني صاحب الشعر الرمادي كما يلقبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أنه القائد الحقيقي لمجموعة فاغنر والذي قاد العديد من العمليات في أفغانستان وحصل بموجبها على وسام النجمة الحمراء الروسي الذي يعود إلى زمن الاتحاد السوفيتي.
وتروشيف هو أحد مؤسسي مجموعة فاغنر ورئيس الأركان لها في سوريا ومتورط بشكل كبير في الحرب هناك، وكان له دورًا بارزًا في الحرب السوفيتية الأفغانية وحرب الشيشان الثانية.
وكان تروشيف من بين القادة الذين وقعوا تحت طائلة العقوبات التي فرضتها المملكة المتحدة، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.
وتربط القائد المحتمل وبوتين علاقة قوية من شأنها أن تساهم في إبقاء المجموعة تحت سيطرة الرئيس الروسي، خصوصًا بعد التوترات التي حدثت بينهما في الفترة الأخيرة.
ولأن فاغنر مجموعة قوية تتمتع بشهرة وقوة وكفاءة، يحرص بوتين على أن يكون قائدها شخصًا لا يمتلك أي عداء من أي نوع معه على عكس ما حدث مع بريغوزين قبل وفاته، بما يضمن مصالح الرئيس الروسي.
قبل زعيم “فاغنر”.. مصائر مرعبة لخصوم “بوتين” السابقين
دول الاتحاد الأوروبي التي رحلت أكبر عدد من مواطني دول العالم الثالث
“ترامب” ينضم لقائمة المشاهير الذين التقطت لهم صورًا جنائية
