يونيو ١٨, ٢٠٢٥
تابعنا
نبض
logo alelm
إنفوجرافيك| مساهمة “شاهد” في إيرادات “MBC” تنمو باضطراد

سجل سهم مجموعة “MBC” منتصف الأسبوع الجاري، أدنى مستوى له منذ الإدراج في “تاسي”، وسط موجة من الضغوط الاستثمارية والتخوفات من تباطؤ النمو، وهو تراجع يأتي رغم المكاسب المتزايدة التي تحققها منصة “شاهد”، الذراع الرقمية للمجموعة، والتي باتت تشكل محرك مهم للغاية للإيرادات.

إلى أي مدى تساهم “شاهد” في إيرادات “إم بي سي”؟

بحسب بيانت السوق منتصف هذا الأسبوع، تأثر سهم المجموعة بانخفاض شهية المستثمرين تجاه الإعلام التقليدي، في وقت تنتقل فيه العوائد تدريجيًا إلى المنصات الرقمية.

في هذا السياق، تشير بيانات الأداء المالي للمجموعة إلى أن منصة شاهد ساهمت بنحو 25.7% من إجمالي الإيرادات في عام 2024، وهو أعلى مستوى في تاريخ المنصة منذ إطلاقها.

تفيد الأرقام بأن الإيرادات المحققة من شاهد شهدت نموًا لافتًا خلال السنوات الخمس الأخيرة، في عام 2020 بلغت إيرادات المنصة 132 مليون ريال، ثم ارتفعت تدريجيًا إلى 365 مليون ريال في 2021، و502 مليون ريال في 2022، لتصل إلى 843 مليون ريال في 2023، قبل أن تتخطى حاجز المليار ريال في 2024.

ترافقت هذه القفزات مع صعود حصة شاهد من إيرادات “MBC”، من 5.7% فقط في 2020 إلى 14.4% في 2022، وصولًا إلى 25.7% في 2024، وهي بيانات تؤكد انتقال مركز الثقل في المجموعة من التلفزيون التقليدي نحو الخدمات الرقمية المدفوعة.

تعتبر منصة شاهد من أوائل منصات البث الرقمي في العالم العربي، وقد أسستها مجموعة “MBC” لتكون بديلاً رقميًا مكمّلًا للمحتوى التلفزيوني.

تقدم المنصة محتوى عربيًا أصليًا ومترجمًا، إلى جانب شراكات مع كبرى شركات الإنتاج في المنطقة، وتستهدف جذب شريحة المشاهدين الشباب الباحثين عن تجربة مشاهدة عند الطلب.

ويرى محللو السوق أن نجاح “شاهد” أصبح عنصرًا حاسمًا في تقييم القيمة السوقية لمجموعة “MBC”، لا سيما في ظل تراجع الإعلانات التلفزيونية التقليدية، وارتفاع التنافس في قطاع البث الرقمي، مع دخول منافسين عالميين إلى السوق العربي.

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

مطالبات بسحب الجنسية وترحيلها.. هجوم مصري على هند صبري

المقالة التالية

موعد مباراة الهلال وريال مدريد والتشكيل المتوقع والقنوات الناقلة