تكشف بيانات موقع “Global Firepower” المتخصص في تقييم القدرات العسكرية للدول عن اختلافات بين جيشي إيران وإسرائيل، مع تفوق لكل منهما في بعض الفئات التي تغلّب جيش على آخر.
يحتل كيان الاحتلال المركز 15 عالميًا في تصنيف أقوى الجيوش حول العالم على موقع “غلوبال فاير باور” الذي يضم 145 دولة، بينما إيران في المرتبة 16.
ويبلغ عدد سكان إيران 88 مليون نسمة، بينهم 49 مليونًا يمثّلون القوة البشرية المتاحة للجهد العسكري، ولكن الأعداد أقل بكثير في إسرائيل، فالتعداد السكاني 9.4 مليون نسمة فقط، بينهم 3.9 ملايين كقوة بشرية متاحة.
وعلى مستوى القوة البشرية الفعلية في الجيش داخل إيران وإسرائيل، لدى الجمهورية الإسلامية 960 ألف جندي، بينهم 610 آلاف جندي فاعل، و350 ألفًا على قوة الاحتياط، أما جيش الاحتلال فلديه 170 ألف جندي فاعل، و465 ألفًا احتياطيًا.
وبالنظر إلى القدرات الجوية لإيران وإسرائيل، تمتلك طهران 551 طائرة حربية متنوعة، و129 مروحية عسكرية، في مقابل 611 طائرة حربية لدى جيش الاحتلال و146 مروحية عسكرية.
وتصب المقارنة لصالح إيران عند الحديث عن سلاح البحر، إذ تمتلك 107 قطع بحرية، في مقابل 62 فقط لدى كيان الاحتلال.
وتتفوق إيران مجددًا على إسرائيل عند مقارنة المركبات الأرضية، فالأولى تمتلك 1713 دبابة و65 ألف مدرعة، و1517 راجمة صواريخ، في مقابل 1300 دبابة و36 ألف مدرعة 171 راجمة صواريخ للثانية.
وتبلغ ميزانية الدفاع السنوية في إيران 15.4 مليار دولار سنويًا، ويرتفع الرقم في كيان الاحتلال ليصل إلى 30.5 مليار دولار.
وقبيل منتصف يونيو الجاري، اندلعت حرب مفاجئة بين الكيان المحتل وإيران بعد أن شنّت تل أبيب عملية عسكرية واسعة أطلقت عليها اسم “عملية الأسد الصاعد”.
استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية أكثر من 100 موقع داخل إيران، شملت منشآت نووية، ومراكز قيادة للحرس الثوري، وعددًا من العلماء العسكريين والنوويين البارزين، من بينهم حسين سلمي ومحمد باقري.
ردّت إيران بقصف مكثف شمل أكثر من 150 صاروخًا باليستيًا و100 طائرة مسيّرة انتحارية استهدفت قواعد ومراكز مدنية وعسكرية في إسرائيل، مما أدى إلى دمار في مناطق متعددة وسقوط قتلى مدنيين وصل عددهم إلى 24 وفقًا للإعلام العبري، أما الخسائر الإيرانية فكانت أكبر، حيث قُتل نحو 224 شخصًا، من بينهم عسكريون ومدنيون.
