يونيو ١٢, ٢٠٢٥
تابعنا
نبض
logo alelm
إنفوجرافيك| بيب غوارديولا يدعم غزّة بخطاب مؤثّر

ألقى مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، بيب غوارديولا، خطابًا قويًا وذا طابع سياسي حول الأوضاع في غزة، بعد حصوله على شهادته الفخرية من جامعة مانشستر، يوم الاثنين.

أبرز ما جاء في خطاب بيب غوارديولا عن غزة

أقرّ مدرب مانشستر سيتي، الذي مُنح درجة الدكتوراه الفخرية لمساهمته في المدينة خلال سنواته التسع في ملعب الاتحاد، بأن حرب غزة “تؤلم جسده بالكامل”، ووجّه تحذيرًا قويًا لمن يغضّون الطرف عنها.

انضمّ غوارديولا إلى مانشستر سيتي عام 2016، خلفًا لمانويل بيليغريني، ومنذ ذلك الحين فاز بمجموعة غنية من الألقاب، بما في ذلك ستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأربعة ألقاب في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وكأسين في كأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس دوري أبطال أوروبا.

عند تسلّمه وسام الشرف الذي قدّمه له رئيس الجامعة، انتهز غوارديولا الفرصة للحديث سياسيًا عن غزة.

قال المدرب الإسباني: “ما نراه في غزة مؤلمٌ للغاية، يؤلمني في كل مكان، ودعوني أوضح، فالأمر لا يتعلق بالأيديولوجيا ولا يتعلق بأنني على حق وأنت على خطأ.. الأمر يتعلق فقط بحب الحياة، ورعاية جارك”.

وأضاف بيب غوارديولا: “ربما نظن أننا نرى أطفالًا وبنات في الرابعة من عمرهم يُقتلون بقنبلة أو في المستشفى الذي لم يعد مستشفى ونعتقد أن هذا ليس من شأننا”.

وتابع: “حسنًا، يمكننا التفكير في ذلك والقول إنه ليس من شأننا، لكن كونوا حذرين، فالطفل التالي سيستغرق ساعات، والأطفال في الرابعة أو الخامسة من عمرهم سيكونون أطفالنا، ويؤسفني أن أرى أطفالي ماريا وماريوس وفالنتينا كل صباح منذ بدء الكابوس في غزة، وأنا خائف جدًا.”

وأكمل: “ربما تبدو هذه الصورة بعيدة كل البعد عن المكان الذي نعيش فيه الآن، وقد تسألون ماذا يمكننا أن نفعل؛ لذا هناك قصة تذكرتها، حيث غابة تحترق وجميع الحيوانات تعيش مرعوبة وعاجزة، لكن الطائر الصغير يطير ذهابًا وإيابًا إلى البحر، يحمل قطرات ماء في منقاره الصغير”.

وواصل “غوارديولا”: “ضحكت أفعى وسألته: لماذا يا أخي؟ لن تُطفئ النار أبدًا، فأجاب الطائر المسكين: أجل، أعرف ذلك، فسأل الثعبان: إذًا لماذا تكرر ذلك؟، فأجاب: أنا فقط أقوم بدوري، وهو يعلم أنه لن يوقف الحريق، لكنه رفض ألا يفعل شيئًا”.

وقال بيب غوارديولا: “في عالمٍ يُخبرنا كثيرًا أننا أصغر من أن نحدث فرقًا، تُذكرني هذه القصة بأن قوة المرء لا تكمن في الحجم، بل في الاختيار، وفي التظاهر، في رفض الصمت أو السكون عند الضرورة القصوى.”

ويأتي خطاب المدرب الإسباني في الأسبوع الذي حذّرت خلاله الأمم المتحدة من أن غزة تواجه مستويات فظيعة من الموت والدمار، وطالبت الكيان المحتل بالسماح بتدفق “المساعدات” إلى المدينة.

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

إنفوجرافيك| جهود ضخمة.. موسم حج 1446 في أرقام

المقالة التالية

عطل عالمي يوقف “ChatGPT” عن العمل