تناول اللحوم ضمن نظام غذائي متوازن قد يكون مفيدًا للصحة. لكن، عند الإفراط في تناول اللحوم، خصوصًا اللحوم الحمراء والمصنّعة، تظهر آثار جانبية غير مريحة ومخاطر صحية طويلة الأمد. بمناسبة عيد الأضحى والذي يعتبر إلى جانب قيمته الروحانية والدينية، غير أنه موسم تناول اللحوم بشكل زائد عن الأيام المعتادة، نستعرض معًا 6 مخاطر محتملة قد تصيب جسمك عند الإفراط في تناول اللحوم.
إذا كنت قد شعرت يومًا بالتعرق بعد وجبة لحم دسمة، فإن هذا ليس عرضًا استثنائيًا لك. تُعرف هذه الظاهرة باسم “تعرق اللحوم”. تحدث نتيجة لعملية الهضم التي تستهلك طاقة كبيرة، خاصة عند هضم البروتين. هذا الجهد الحراري يرفع حرارة الجسم، فيؤدي إلى التعرق.
بعد وجبة ثقيلة غنية باللحوم، قد تشعر بالنعاس أو الضباب الذهني. السبب هو توجيه الجسم للدم نحو الجهاز الهضمي، مما يقلل تدفقه إلى الدماغ. بعض أنواع اللحوم مثل الديك الرومي تحتوي على التريبتوفان، الذي يعزز الشعور بالنعاس.
اللحم لا يحتوي على ألياف. وعند استهلاك كميات كبيرة منه، يقل استهلاكك للخضروات والحبوب الكاملة. هذا يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو الانتفاخ. الألياف مهمة للحفاظ على صحة الأمعاء وتغذية البكتيريا النافعة.
تناول البروتين الزائد يجعل الجسم بحاجة إلى المزيد من السوائل لطرد النيتروجين الزائد. إذا لم تعوض ذلك بشرب كميات كافية من الماء، قد تصاب بالجفاف وتشعر بالدوار أو الإرهاق.
صحيح أن البروتين يساهم في الشعور بالشبع، لكن بعض اللحوم غنية بالسعرات. مثل اللحوم الدسمة والمصنّعة: السجق، اللحم المقدد، والبرغر. إن كنت تهدف لإنقاص وزنك، فاختر اللحوم الخالية من الدهون أو الأسماك.
تشير دراسات عديدة إلى ارتباط بين استهلاك اللحوم الحمراء والمصنّعة وارتفاع خطر الإصابة بأنواع من السرطان وأمراض القلب. المواد الحافظة مثل النترات الموجودة في اللحوم المصنّعة تسهم في هذا الخطر.