أعلن إيلون ماسك، خلال تواجده ضمن وفد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية، والتي استمرت على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء، عن اتفاقيات وخطط لتصدير أحدث تقنياته إلى المملكة.
كشف إيلون ماسك أن السعودية وافقت على استخدام “ستارلينك”، في إطار جهوده المتواصلة لاستغلال زيارة دونالد ترامب الخارجية لتعزيز أعماله التجارية المتعددة.
وخلال حديثه مع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عبد الله السواحة، خلال الزيارة التي قادها البيت الأبيض، شكر الملياردير الأمريكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على موافقته على خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، المملوكة والمدارة من “سبيس إكس”، للاستخدام في مجال الطيران والبحر.
ولم تكن “ستارلينك” شركة “ماسك” الوحيدة التي لفتت انتباه السعودية، حيث صرّح الملياردير الأمريكي بأنه عرض على “ترامب” والأمير محمد بن سلمان عددًا من روبوتات “أوبتيموس” البشرية من شركة “تيسلا”، والتي لا تزال قيد التطوير.
وتحدث “ماسك” أيضًا عن طموحاته لإحضار سيارة الأجرة الروبوتية الخاصة بشركة “تيسلا” إلى المملكة العربية السعودية.
وقال إيلون ماسك: “أعتقد أنه سيكون من المثير جدًا وجود مركبات ذاتية القيادة هنا في المملكة، إن كنتَ مستعدًا لذلك”.
ولا تزال الإدارة الوطنية الأمريكية لسلامة الطرق السريعة تُجري تحقيقًا مع “تيسلا” حول مدى كفاءة هذه المركبات ذاتية القيادة في ظروف الطقس السيئة، بما في ذلك وهج الشمس والغبار، مما قد يُقلل من فائدتها في مدينة مثل الرياض، التي تشهد عواصف رملية متكررة.
ويبدو أن إيلون ماسك كان لديه حل لهذه المشكلة، فقد اقترح على الحكومة السعودية بناء أنفاق بمساعدة شركته “بورينغ كومباني”.
وقال “ماسك”: “لحل مشكلة المرور، نحتاج حقًا إلى بناء طرق ثلاثية الأبعاد”، واصفًا الأنفاق بأنها نوعٌ جديد من “الثقوب الدودية” وليست سمةً تقليديةً للبنية التحتية العامة.
وبدأ “ماسك” الترويج لبنيته التحتية وخدمات الأنفاق بعد أن حثّه “السواحة” على مناقشة مشروع آخر من مشاريعه، وهو مشروع “xAI” ووصف هدف هذا المشروع بأنه إنتاج ذكاء اصطناعي “يبحث عن الحقيقة بأقصى قدر”.
ووصف “السواحة” “ماسك” بأنه “شريك مدى الحياة” للمملكة، وقال إنهم “يتعاونون” في “Xai”، و”ستارلينك”، و”الروبوتات”، و”تيسلا”.