تسعى المملكة لتعزيز اقتصادها بما يضمن لها مكانًا بين أكبر اقتصادات العالم، وما يدعم ذلك هو رؤيتها لعام 2030 التي ساهمت في رحلة الإنجازات المتحققة.
وهناك الكثير من الاختلافات بين طبيعة اقتصاد المملكة قبل الرؤية وبعدها، وفي السطور التالية نسلط الضوء على بعض الأرقام المُنجزة.
بلغ خط الأساس في حجم الاقتصاد ما قدره 2.68 تريليون ريال، فيما بلغ المتحقق 3.51 تريليون ريال، بتغير بلغت نسبته 37.97%. وفيما يخص حجم القطاع الخاص، بلغ خط الأساس ما قدره 1.32 تريليون ريال، فيما كان المتحقق 1.69 تريليون ريال، بتغيير بلغت نسبته 27.73%.
وفي أصول صندوق الاستثمارات العامة، كان خط الأساس 600 مليار ريال، وتحقق 3.53 تريليون ريال، بنسبة تغيير 488%. وكان خط الأساس في معدل البطالة قبل الرؤية يبلغ 12.3%، ليتراجع إلى 7% بفارق 4.6%. وفي التنافسية العالمية، احتلت المملكة المرتبة رقم 25 عالميًا قبل الرؤية لتتقدم 9 مراكز وتحتل المرتبة الـ16 بعد الرؤية. وفيما يتعلق بتملك الأسر السعودية لمسكنها فكان خط الأساس قبل الرؤية 47%، أما المتحقق فبلغ 65.4% بنسبة ارتفاع بلغت 18%.
وقبل الرؤية بلغ رصيد الاستثمار الأجنبي التراكمي 408 مليار ريال، فيما بلغ المتحقق 897 مليار ريال، بنسبة تغيير بلغت 119%. وفيما يتعلق بالإيرادات غير النفطية فبلغت قبل الرؤية 163 ميار ريال، وبلغ المتحقق 502 مليار ريال، بنسبة تغيير بلغت 207%. أما من ناحية ائتمان القطاع الخاص، فبلغت 1.51 تريليون ريال قبل الرؤية، و2.85 تريليون ريال بعد الرؤية، بنسبة تغيير بلغت 88%.
اقرأ أيضًا:
التعريفات الجمركية تربك التجارة العالمية.. تصريحات متضاربة بين أمريكا والصين
صندوق الاستثمارات العامة.. محرك التحول الاقتصادي وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030
تداعيات فوضى ترامب على الاقتصاد.. هل يمكن علاجها؟
