يمثّل الشباب السعودي النسبة الأكبر من السكان، وهو الأمر الذي يساعد القيادة على الدفع باتجاه تنمية الاقتصاد في شتى المجالات عبر تمكينهم ودمجهم في سوق العمل.
تمثّل فئة الشباب في سن العمل من عمر 15 إلى 34 عامًا 41% من السعوديين.
وبلغت نسبة الإناث السعوديات من إجمالي الشباب المشتغلين في عام 2023 نحو 31.8%، بينما تتكون نسبة 64.4% من قوة العمل الشبابية من الذكور في مختلف القطاعات، في مقابل 33.4% للشابات.
ووصل المعدل الإجمالي لبطالة الشباب السعودي بنهاية عام 2023 إلى 12.9%، فيما حصل 161 ألف شاب وشابة من السعوديين على دعم سكني من صندوق التنمية للعقار.
وبلغ عدد المنشآت التي يملكها شبابًا سعوديين في مختلف مناطق المملكة إلى 1.69 مليون، وتمثّل الإناث 75.5% من العاملين في مهنة التمريض.
من الجدير بالذكر أنه في إطار رؤية المملكة 2030 تم إطلاق العديد من البرامج والمشاريع لتمكين الشباب السعودي ضمن مبادرات التحول الوطني، بهدف زيادة مشاركتهم اجتماعيًا وفي سوق العمل، ومن ذلك برنامج المحفزات الوظيفية للقطاع غير الربحي، وبرامج دعم توظيف الشباب المقدمة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وبرامج دعم التعطل عن العمل المقدمة من مؤسسة التأمينات الاجتماعية.
وبالإضافة إلى ذلك، أسس ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، مؤسسة “مسك” غير الربحية عام 2011؛ للتشجيع على التعلم وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب.
ولتحقيق ذلك، تعمل المؤسسة على الأخذ بيد الشباب في أنحاء البلاد، وتوفير الوسائل المختلفة لرعاية المواهب والطاقات الإبداعية وتمكينها، وخلق البيئة الصحية لنموها والدفع بها لترى النور.
وتدعم مؤسسة “مسك” تمكين الشباب السعودي في مجالين اثنين، هما التعليم وريادة الأعمال كمجال أساسي، والعلوم والتقنية كمجال مساند، من خلال تصميم البرامج وبناء الشراكات مع المنظمات المحلية والعالمية، لدعم الجهود المبذولة في بناء مجتمع متقدم قائم على المعرفة. وتسعى المؤسسة إلى بلوغ هذه الأهداف، من خلال تصميم البرامج وبناء الشراكات مع المنظمات المحلية والعالمية في مختلف المجالات، كما تستثمر في تطوير رأس المال الفكري وإطلاق طاقات الشباب السعودي من خلال مجموعة متنوعة من الحاضنات.
