بلغت أسعار الذهب مستوى قياسيًا نهاية الأسبوع الماضي بكسر حاجز الـ 3000 دولار للأوقية، مع توقعات بصعود جديد خلال الفترة المقبلة.
تتوقع مجموعة “ماكواري” لخدمات التمويل أن تصل أسعار الذهب إلى 3500 دولار في الربع الثالث من عام 2025.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب إلى أعلى مستوى لها قبل أيام مع تصاعد الحرب التجارية ونشر بيانات التضخم الأمريكية مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يكون أكثر ميلاً لخفض أسعار الفائدة هذا العام.
وكتب ماركوس جارفي، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في “ماكواري”، يوم الخميس: “حتى الآن من العام، يتقدم الذهب على توقعاتنا”.
وكتب “جارفي”: “نرفع توقعاتنا لسعر الذهب إلى ذروة متوسطة في الربع الثالث من عام 2025 عند 3150 دولارا للأوقية وأعلى سعر في نقطة واحدة عند 3500 دولار للأوقية”.
ويبدو أن الرئيس التنفيذي ورئيس قسم الاستثمار في شركة “دبل لاين” لإدارة الاستثمارات، جيفري غوندلاش، أكثر تفاؤلًا، حيث يقول إن سعر المعدن الأصفر سيصل إلى 4000 دولار.
وقال جيفري غوندلاش: “يواصل الذهب صعوده الذي كنا نتحدث عنه منذ عامين، منذ أن انخفض إلى 1800 دولار”.
وأضاف: “أعتقد أن الذهب سيصل إلى 4000 دولار، ولكنني لست متأكدًا من حدوث ذلك هذا العام، لكنني أعتقد أن هذا هو التحرك المدروس المتوقع في ظل استقرار سعر الذهب طويل الأمد عند حوالي 1800 دولار”.
وقال “غوندلاش” إن مشتريات البنوك المركزية من الذهب زادت “بمسار حادّ وسريع للغاية. ولا أتوقع أن يتوقف هذا”.
وتابع: “أعتقد أن هذا يُشير إلى أهمية الذهب كمخزن للقيمة، يقع خارج نطاق النظام المالي، الذي يبدو أنه يمر بحالة من التقلب في الوقت الحالي”.
وأضاف “غوندلاش” أنه “لم يُفاجأ بتفوق أداء الأسهم الأوروبية على أداء الأسهم الأمريكية، خاصةً مع اتجاه الدولار نحو الانخفاض”.
