تعد عمليات الدمج والاستحواذ من الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها الشركات لتعزيز وجودها في السوق، واكتساب تقنيات جديدة، وتنويع استثماراتها، وحتى القضاء على المنافسة. تستهدف هذه العمليات تحقيق نمو مستدام وتعزيز تنافسية الشركات عالميًا.
يوضح التقرير متوسط عدد صفقات الدمج والاستحواذ السنوية لأكبر 15 شركة عالمية خلال الفترة من 2008 إلى 2020، بالإضافة إلى تحديد بلدان مقارها الرئيسية. البيانات المأخوذة من لوحة نتائج الاستثمار الصناعي في البحث والتطوير لعام 2024، الصادرة عن المفوضية الأوروبية ومركز الأبحاث المشترك/المديرية العامة للبحث والتطوير، تسلط الضوء على أبرز الشركات الرائدة في هذا المجال.
احتلت شركة أكسنتشر متعددة الجنسيات والمتخصصة في التكنولوجيا والاستشارات المرتبة الأولى عالميًا بمتوسط 9.1 صفقة دمج واستحواذ سنويًا، متفوقة على جميع الشركات الأخرى. ركزت أكسنتشر على مجالات مثل الأمن السيبراني، والخدمات الرقمية، والاستشارات الصناعية. ومن أبرز استحواذاتها:
هيمنت شركات التكنولوجيا الكبرى مثل مايكروسوفت، وآي بي إم، وآبل على مراكز الصدارة، مما يعكس أهمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عمليات توحيد الشركات.
تشير هذه البيانات إلى أن الشركات الكبرى، لا سيما في قطاع التكنولوجيا، استخدمت عمليات الدمج والاستحواذ كأداة رئيسية للنمو والابتكار.
ويعزز استمرار هذا التوجه من هيمنة هذه الشركات على الأسواق العالمية، مع توقع استمرار تطورها في السنوات المقبلة.
يمكنك أن تقرأ أيضًا: