صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على اختيار ماركو روبيو، وزيرًا للخارجية في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وأدى روبيو اليمين الدستورية أمام نائب الرئيس جيه دي فانس في العاصمة واشنطن.
وعكس إجماع 99 صوتًا على تعيين روبيو الدعم الواسع الذي يتمتع به في المجلس، وهو أول وزير يتسلم منصبه في إدارة ترامب في اليوم الأول من عملها، كما أنه أرفع منصب دبلوماسي في الإدارة الجديدة.
هو سيناتور جمهوري من فلوريدا يبلغ من العمر 53 عامًا، وُلد في 28 مايو 1971 في ميامي، وعائلته أمريكية من أصل كوبي. وبدأ في الحياة السياسية في تسعينيات القرن الماضي عندما عمل في منصب مفوض مدينة غرب ميامي. وفي عام 2000، تم انتخابه لتمثيل المنطقة 111 في منطقة فلوريدا، وترأس مجلس النواب في الفترة بين 2006 و2008. وفي عام 2011 فاز بمقعد في مجلس الشيوخ. وفي عام 2016 ترشح للرئاسة قبل أن ينسحب ليدعم منافسه حينها دونالد ترامب.
ويُعد ماركو روبيو أول وزير خارجية من أصل لاتيني وكان ضمن قائمة ترامب لنائب الرئيس في 2024، ويُعرف بمعارضته الشديدة لتسليح الميليشيات في الشرق الأوسط ويطالب بكبح تمويلها، كما اشتهر بمعارضته لتطبيع العلاقات مع كوبا ولتوسع النفوذ الصيني الدولي. وكان روبيو واحدًا من بين 3 منافسين آخرين لتولي منصب نائب الرئيس الأمريكي، والذي تم اختيار جي دي فانس لتوليه في وقت سابق. كما أنه أحد كبار صقور الصين في مجلس الشيوخ، وقد فرضت عليه بكين عقوبات في عام 2020 بسبب موقفه من هونغ كونغ بعد الاحتجاجات الديمقراطية.
اقرأ أيضًا: ماركو روبيو.. وزير الخارجية الأمريكي المحتمل في إدارة ترامب
