كثيرون معرضون لعضة الكلاب أو أي نوع من الحيوانات، في هذه الحالة تزداد احتمالات تلوث دم الإنسان بالفيروسات، ما يتطلب إجراء الفحوصات اللازمة لسرعة تحديد العلاجات التي تحد من أي عدوى محتملة مثل التيتانوس أو داء الكلب أو الإنتان.
يشعر الإنسان بعد عضة الكلب بتورم واحمرار حول الجرح، ويستمر الألم لأكثر من 24 ساعة، كما تشمل علامات انتشار العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم الحمى والاهتزاز والتعرق الليلي.
إذا عضك كلب، فاتبع هذه الخطوات على الفور:
– غسل الجرح بالماء والصابون وفتح الصنبور الدافئ على الجرح لمدة 5: 10 دقائق.
– إبطاء النزيف بقطعة قماش نظيفة.
– لف الجرح بضمادة معقمة.
– مراقبة علامات العدوى، بما في ذلك الاحمرار والتورم وزيادة الألم والحمى.
– استشارة الطبيب فورًا
تحمل العضات على اليدين أو القدمين مخاطر أعلى للإصابة بالعدوى، فيمكن أن تكون بعض أنواع العدوى من عضات الكلاب خطيرة جدًا وتسبب مضاعفات، وبدون علاج، يمكن أن تكون هذه العدوى قاتلة.
قد تظهر البثور حول الجرح، احمرار، تورم، وألم حول الجرح، حمى، قيء وإسهال، صداع، آلام المفاصل يمكن أن تظهر بين يوم و14 يوم من العضة.. ويمكن أن تشمل مضاعفات عدوى البكتيريا: الفشل الكلوي، نوبة قلبية، غرغرينا.
يمكن أن يصاب الناس به إذا عضهم كلب مصاب بداء الكلب، وتتمثل أعراضه في: الصداع والحمى وأعراض أخرى شبيهة بالأنفلونزا، الضعف، الشعور بالحكة أو الوخز حول اللدغة.
ويُعد داء الكلب قاتلًا إذا لم يحصل الشخص على العلاج، لذا يجب زيارة الطبيب على الفور، لتلقي التطعيمات المناسبة لوقف العدوى.
يمكن أن تتسبب عضات الكلاب في دخول بكتيريا التيتانوس إلى الجسم. وتشمل أعراضها: تقلصات في الفك، تشنجات عضلية، عادة في المعدة، صعوبة في البلع، تصلب العضلات.
والتيتانوس هو عدوى خطيرة، ويحتاج المصابون بأعراضها إلى عناية طبية فورية، خاصة وأنهم سيحتاجون إلى أدوية، مثل المضادات الحيوية، وكذلك لقاح.
يمكن أن تؤدي لدغات الحيوانات غير المعالجة أحيانًا إلى تعفن الدم، والإنتان هو رد فعل شديد للعدوى ويمكن أن يهدد الحياة، وتشمل علامات الإنتان: ارتفاع أو انخفاض درجة حرارة الجسم، الارتباك، النعاس الشديد أثناء النهار، ألم شديد أو انزعاج،
فإذا اشتبه شخص ما في إصابته بالإنتان، فعليه التماس العناية الطبية على الفور، ليعالج الطبيب تعفن الدم بالمضادات الحيوية والسوائل الوريدية.
