تساقط الشعر.. الأسباب الأكثر شيوعًا

يُعتبر تساقط الشعر من المشكلات الصحية المثيرة للقلق، بسبب أنها تنعكس على المظهر الخارجي وتؤثر بالسلب على نفسية المصابين به، كما أنه قد يكون مؤشرًا على خلل صحي آخر غير ظاهر.

وفي الطبيعي، هناك دورة نمو طبيعية للشعر يحدث فيها سقوط لبعض منه – 100 شعرة تقريبًا – يوميًا وينمو شعر آخر بدلًا منه، ولكن في بعض الحالات يتساقط الشعر وربما بكميات أكبر ولا ينمو بديل له بسبب بعض الأمراض أو التغيرات الهرمونية أو التوتر والشيخوخة وغيرها.

أسباب تساقط الشعر

يمكن أن يصاب أي شخص بتساقط الشعر، ولكنه أكثر شيوعًا بين الرجال، وهناك عدة أسباب قد تؤدي إلى تساقط الشعر وهي:

1. التساقط الوراثي نتيجة توارث الجينات من الوالدين أو الأجداد.
2. الإصابة بعدوى فطرية في الرأس.
3. اتباع أسلوب معين في تسريح الشعر وربطه بقوة مثل ذيل الحصان الضيق والضفائر.
4. العناية بالشعر التي قد تسبب الضرر بسبب المعالجة مثل الصبغات والحرارة.
5. التغيرات الهرمونية مثل الحمل أو الولادة أو انقطاع الطمث.
6. العلاج الطبي مثل العلاج الكيميائي وبعض الأدوية.
7. نقص التغذية وخصوصًا الحديد والبروتين.
8. الحزن والأحداث المرهقة والتوتر.
9. مرض الغدة الدرقية.

أعراض تساقط الشعر

قد يكون الحديث عن الأعراض أمرًا غريبًا قليلًا خصوصا وأن تساقط الشعر ستتم ملاحظته بالتأكيد عند فقدان شعر الرأس أو الجسم، ولكن السقوط أحيانًا ما يتخذ أنماطًا مختلفة مثل:

1. تساقط الشعر في فروة الرأس والجسم.
2. تساقط الشعر من أجزاء معينة في فروة الرأس.
3. تساقط الشعر في كامل الرأس وهو شائع بين النساء.
4. تراجع خط الشعر وهو شائع بين الرجال والمعروف بـ “الصلع”.

أنواع تساقط الشعر

الثعلبة البقعية.. هي مرض يتسبب في تساقط الشعر من أجزاء في الرأس والجسم.

تساقط الشعر الكربي.. يتسبب المرض في سقوط سريع للشعر خلال فترة قصيرة، وقد يحدث نتيجة التعرض للضغط والتوتر كما يحدث بسبب التغيرات الهرمونية المفاجئة.

تساقط الشعر المتنامي.. يحدث هذا النوع بسبب تلقي العلاجات الطبية مثل العلاج الكيميائي الخاص بالسرطان.

علاج تساقط الشعر

عادة ما يتم علاج تساقط الشعر من خلال القضاء على السبب الذي أدى إلى هذه النتيجة سواء كان اختلالات هرمونية أو أدوية أو اختلال الغدة الدرقية أو بسبب العلاجات الكيميائية، وبمجرد علاجها يبدأ الشعر في النمو مرة أخرى. أما العلاجات الأخرى فجميعها مصمم لعلاج الثعلبة الأندروجينية (تساقط الشعر النمطي عند الرجال والنساء). وتشمل هذه العلاجات:

الأدوية.. ومنها ما يوضع على فروة الرأس أو يتم تناوله عبر الفم، ولكن الأخيرة شائعة أكثر بين حالات الرجال الذين يعانون من الصلع الوراثي.

زراعة الشعر.. من خلال جراحة بسيطة تتم فيها إزالة بصيلات الشعر من المناطق الأكثر كثافة في فروة الرأس، وزرعها في المناطق الأقل كثافة.

البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP).. هو إجراء يتم فيه سحب عينة من دم المريض وفصل البلازما فيها معمليًا، ثم يتم حقنها في فروة الرأس. ويساعد علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية على إبطاء تساقط الشعر وتحفيز نمو شعر جديد.

الوقاية من تساقط الشعر

لا تنجح الوقاية من تساقط الشعر في جميع الحالات، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن من خلال الحفاظ على صحة الشعر وهي:

1. تناول نظام غذائي صحي يتضمن كمية كافية من السعرات الحرارية والبروتين والحديد.
2. إدارة التوتر والغضب.
3. إدارة أمراض الغدة الدرقية أو الحالات الطبية الأخرى التي قد تؤدي إلى تساقط الشعر.
4. تجنب تسريحات الشعر التي تسحب الشعر بقوة ومعاملة الشعر برفق.
5. أثناء العلاج الكيميائي، حاول استخدام غطاء التبريد.

اقرأ أيضًا:
لماذا نفقد الكثير من الشعر؟
توجه عالمي لحظر الفورمالديهايد في منتجات فرد الشعر
الشامبو المضاد للقشرة قد يساعد في إبطاء تساقط الشعر