أبريل ٢٧, ٢٠٢٥
تابعنا :
نبض
logo alelm

التعرض لمركبات الفثالات أثناء الحمل يضر بدماغ الطفل

أبريل ٢٦, ٢٠٢٥
التعرض لمركبات الفثالات أثناء الحمل يضر بدماغ الطفل
كشفت دراسة حديثة عن مخاطر مركبات الفثالات على أدمغة الأطفال، إذا تم استخدامها أثناء الحمل.. ففي دراسة أجرتها جامعات أمريكية مرموقة، من بينها جامعة إيموري، وجامعة نورث كارولاينا في تشابل هيل، وجامعة كولومبيا، أن تعرض الأمهات لمركبات الفثالات الموجودة في مستحضرات العناية الشخصية مثل الشامبو والصابون أثناء الحمل قد ينعكس سلبًا على تطور أدمغة الأطفال وعمليات الأيض لديهم فور الولادة.

ما هي الفثالات؟

الفثالات هي مجموعة من المركبات الكيميائية تُستخدم كمُلدّنات في تصنيع البلاستيك. توجد في العديد من المنتجات اليومية مثل الشامبو، والصابون، والمنظفات، وعبوات الطعام والمشروبات البلاستيكية. وقد أثبتت دراسات سابقة أن هذه المواد تساهم في اضطراب الهرمونات، وترتبط بمشاكل صحية متعددة للأم والجنين.

نتائج الدراسة الجديدة

الدراسة التي نُشرت في مجلة Nature Communications بقيادة علماء من كلية رولينز للصحة العامة في جامعة إيموري، تعتبر الأولى من نوعها التي تقدم دليلًا مباشرًا على أن التعرض للفثالات قبل الولادة يغير من الملف الأيضي للطفل فور ولادته.

  • أظهرت الدراسة أن ارتفاع مستويات الفثالات في دم الأم أثناء الحمل ارتبط بانخفاض مستويات مواد حيوية ترتبط بعمليات التمثيل الغذائي للتيروسين والتريبتوفان، وهما مادتان ضروريتان لنمو الدماغ السليم.
  • كما رُبط ارتفاع التعرض للفثالات بتغيرات بيولوجية في دم الطفل، ارتبطت بانخفاض درجات التركيز والانتباه والحالة العصبية عند المواليد الجدد.

تصريحات الخبراء

قالت الدكتورة سوزان هوفمان، المؤلفة الأولى للدراسة: “هذه أول دراسة تُظهر أن تعرض الأم للفثالات يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على الأيض لدى الطفل، وهي تؤكد أن المشيمة لا توفر الحماية الكاملة ضد المواد الضارة كما يُعتقد”.

وأضاف الدكتور دونغهاي ليانغ، المؤلف الرئيسي للدراسة: “نلاحظ أن هذه المواد لا تؤثر فقط على الأم، بل تنتقل إلى الجنين وتؤثر على التمثيل الغذائي ووظائف الدماغ بعد الولادة. وجدنا مؤشرات واضحة على وجود اضطراب بيولوجي لدى الأطفال المولودين نتيجة هذا التعرض”.

مخاطر الفثالات على المدى البعيد

تشير نتائج الدراسة إلى أن تعرض الطفل للفثالات أثناء الحمل قد يؤدي إلى تغييرات طويلة الأمد في الجهاز العصبي والتطور المعرفي. ومع تزايد استخدام هذه المواد في المنتجات اليومية، تظهر الحاجة الملحة لفهم تأثيرها بشكل أعمق واتخاذ خطوات لحماية الأمهات وأطفالهن.

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

السكر للأطفال: دراسة تكشف أضرار تناول السكر مبكرًا!

المقالة التالية

انفجار بندر عباس.. تفاصيل الحادث الضخم الذي هز إيران

المقالات المشابهة

السكر للأطفال: دراسة تكشف أضرار تناول السكر مبكرًا!
أبريل ٢٦, ٢٠٢٥
هل يُغضبك الارتشاف أو المضغ بصوت عالٍ؟ ربما تعاني من رهاب الأصوات
أبريل ٢٦, ٢٠٢٥
الضباب العقلي وCOVID-19.. ما العلاقة بينهما؟
أبريل ٢٥, ٢٠٢٥
لماذا لا تُجدي المسكنات نفعًا مع النساء؟
أبريل ٢٢, ٢٠٢٥
زيوت الطهي والسرطان.. دراسة تكشف العلاقة المثيرة للقلق
أبريل ٢٠, ٢٠٢٥
ما هي الحمى الصفراء التي أعلنت كولومبيا حالة الطوارئ بسببها؟
أبريل ١٩, ٢٠٢٥

الأكثر مشاهدة

الإياب.. موعد مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع
مسلسل آسر.. قصة وأبطال وموعد عرض النسخة المعرّبة من “إيزيل”
الإياب.. موعد مباراة برشلونة وبوروسيا دورتموند والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع
موعد صلاة عيد الفطر 2025 في مختلف المدن والمناطق السعودية
إنفوجرافيك| الدول التي لديها أكبر عدد من المفاعلات النووية
فعاليات مرتقبة تستضيفها المملكة في أبريل 2025