النساء والرجال يعانون من الاكتئاب.. يؤثر على حياتهم وطريقة تفكيرهم وشعورهم وتصرفاتهم.. وفق بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن النساء يعانين من الاكتئاب بمعدل أعلى من الرجال، لكن ما السبب في ذلك؟
العوامل الاجتماعية والبيولوجية تجعل من الصعب ملاحظة وتشخيص الاكتئاب لدى الرجال، قد يشعرون أيضًا بضغط ثقافي للتصرف بشكل “رجولي” من خلال إخفاء مشاعرهم وعدم الإفصاح عنها لأنهم يجدون حرجًا في ذلك، لهذا السبب يصعب ملاحظة أعراض الاكتئاب عند الرجال أو التعرف عليها، مثلما يحدث عند النساء.
تتم تربية الرجال اجتماعيًا للاحتفاظ بمشاعرهم، رغم أن ذلك ليس صحيًا، والالتزام بهذا الإطار للحفاظ على الأعراف الاجتماعية قد يجعل الرجال يعرضون صحتهم النفسية والجسدية والعقلية للخطر.
لا يطلب بعض الرجال المساعدة في علاج اكتئابهم لأنهم لا يتعرفون أبدًا على العلامات، من ناحية أخرى، فإنهم يواجهون صعوبات في مناقشة خبراتهم لأنهم يخشون من حكم الآخرين.
عندما يعاني العديد من الرجال من علامات الاكتئاب، فإنهم يبدؤون في العمل لساعات طويلة أو ملء وقتهم للبقاء مشغولين، بدلًا من معالجة الاكتئاب نفسه.
يمكن أن يساعد تشخيص الاكتئاب والبحث عن العلاج في إنقاذ الأرواح، وخفض معدلات الانتحار بين الرجال، بالإضافة إلى ذلك فإن الرجال أكثر عرضة للانتحار بنحو 3 مرات عن النساء.
– ضيق الصدر.
– مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الغازات والإسهال والإمساك.
– الصداع والآلام.
– مشاكل هرمونية
– تسارع ضربات القلب
– فقدان الوزن غير المقصود، أو زيادته.
– عدم القدرة على التركيز.
– مشاكل في الذاكرة.
– الوسواس القهري.
– الأفكار المتسارعة.
– مشاكل في النوم.
– أفكار انتحارية.
– العدوان والغضب واليأس.
– الانسحاب العاطفي من الأصدقاء والعائلة والزملاء.
غالبًا ما يتم علاج الاكتئاب بالكلام أو الأدوية أو كلا الأمرين معًا، ويمكن لأخصائي الرعاية الصحية المساعدة في إنشاء خطة علاج مخصصة تناسب كل حالة بشكل أفضل.
يبدأ العديد من الرجال علاج حالات الاكتئاب المتوسطة عن طريق تحديد موعد مع معالج نفسي.. بعدها يصبح الاكتئاب مرضًا يمكن التحكم فيه وجزءًا من التجربة البشرية.
