من الغريب أننا قادرون على القيام بمجموعة متنوعة من السلوكيات خلال النوم.. المشي أثناء النوم مثلًا أو التحدث بصوتٍ عالٍ من أكثر الحالات شيوعًا.
لكن هناك تقارير أخرى تشير إلى الأكل والقيادة وحتى كتابة الرسائل النصية أثناء النوم!
تعتبر سلوكيات أو أحاسيس أو أنشطة النوم غير المرغوب فيها أعراضًا لفئة واسعة من اضطرابات النوم تُسمى الباراسومنيا، والتي ترتبط أنواع منها بمراحل مختلفة من دورة النوم.
على سبيل المثال، يرتبط تمثيل الأحلام بنوم حركة العين السريعة (REM) وهو جزء من اضطراب محدد يُعرف باسم اضطراب سلوك نوم حركة العين السريعة.
في المقابل، يحدث المشي أثناء النوم خلال الاستيقاظ المفاجئ من نوم الموجة البطيئة، وهو نوع من نوم غير حركة العين السريعة، والشخص الذي يسير أثناء النوم يعمل في حالة وعي متغيرة أو منخفضة.
في حالة المشي خلال النوم، فإن الذي يعمل في الدماغ هي الأجزاء التي تتحكم في الحركات والتنسيق، بينما تقف الأجزاء التي تتحكم في الوظائف العليا، مثل العقلانية والذاكرة.
قد تحدث الرسائل النصية أثناء النوم خلال حالة مماثلة من الوعي الجزئي، ومع ذلك، لا يوجد حاليًا أي بحث يستكشف متى يحدث ذلك أثناء دورة النوم، أو أي أجزاء من الدماغ تنشط وقتها.
في دراسة 2013 وفيما يتعلق باستخدام التقنية والنوم، وجد الباحثون أن 10% من المشاركين أبلغوا عن استيقاظهم بسبب هواتفهم المحمولة بضع ليالٍ على الأقل في الأسبوع.
اعتمادًا على وقت حدوث هذه التطفلات في دورة النوم، فقد تؤدي إلى حالة من الوعي يمكن فيها إرسال رسالة نصية دون تذكرها في الصباح.
– الضغط.
– قلة النوم.
– النوم المتقطع.
– تغييرات جدول النوم.
– الإصابة بالحمى.
هناك مجموعة متنوعة من السيناريوهات المختلفة التي يمكن أن تحدث فيها الرسائل النصية أثناء النوم، الأكثر شيوعًا هو على الأرجح بعد تلقي إشعار.. يرن الهاتف أو يصدر صوتًا لتنبيهك برسالة جديدة، قد لا يكون الإشعار حتى لرسالة نصية، يطالبك الصوت برفع الهاتف وكتابة رد، كما تفعل أثناء النهار.
هناك سيناريو آخر محتمل عند استقبال الرسائل النصية أثناء النوم، وهو خلال الحلم الذي تستخدم فيه هاتفك أو ترسل رسالة نصية إلى شخص ما، قد يكون استخدام الهاتف في الحلم مدفوعًا بإشعار من هاتفك أو قد يكون غير متوقع.
وفي حالات أخرى، قد يتم إرسال الرسائل النصية أثناء النوم بشكل مستقل عن الإشعار، نظرًا لأن الرسائل النصية أصبحت سلوكًا تلقائيًا لكثير من الأشخاص، فمن الممكن القيام بذلك دون مطالبة في حالة شبه واعية.
لا تمثل الرسائل النصية أثناء النوم عادة مشكلة خطيرة، وبصرف النظر عن كونه أمرًا فكاهيًا أو ربما محرجًا، فإنه لا يمثل خطرًا على صحتك ورفاهيتك.
يجب عليك التحدث إلى الطبيب إذا كنت تعاني من إرسال رسائل نصية أثناء النوم بالإضافة إلى أنواع أخرى من الباراسومنيا المزعجة أو التي قد تكون خطيرة.
إذا كنت تحافظ على روتين نوم ثابت ولا تزال تعاني من الباراسومنيا، فقد تكون علامة على وجود حالة صحية كامنة.
بالنسبة لمعظم الأشخاص الذين ينامون وهم يرسلون رسائل نصية، هناك حل بسيط. عندما يحين وقت الذهاب إلى السرير، يمكنك تجربة أحد الإجراءات التالية:
– إيقاف تشغيل الهاتف أو ضبطه على الوضع الليلي.
– إيقاف تشغيل الأصوات والإشعارات.
– ترك الهاتف خارج غرفة النوم.
– تجنب استخدام الهاتف في الساعة التي تسبق النوم.
اقرأ أيضاً :
90 ثانية تتسبب في مقاضاة مجموعة من الطلاب لمعلمهم!
كلمات ألمانية أصولها من اللغة العربية
ملياردير شهير يوصي بمنح كامل ثروته لبستاني عربي يعمل عنده!
