وسط ارتفاع التضخم وتراجع الأسواق، فقد 41 عضوًا من قائمة فوربس 400 لعام 2021 مكانهم في قائمة 2022، وفقد 6 منهم لقب ملياردير، بينما توفي خمسة أعضاء آخرين من أصل 400 العام الماضي.
انتهى المطاف بنصف الأشخاص الـ 44 الذين دخلوا القائمة لأول مرة في عام 2021 بالتراجع في عام 2022.
إليكم أهم من خرجوا من قائمة هذا العام، وفقًا لإجمالي ثروتهم حتى سبتمبر 2022.
نظرًا لأن الطلب على السيارات المستعملة أدى إلى زيادة مخزون شركة كارفانا لتجارة السيارات بالتجزئة عبر الإنترنت أثناء الوباء، فقد خسر أكبر مساهم فيها، إرنست غارسيا الثاني، ما قيمته 3.5 مليار دولار خلال 15 شهرًا حتى ديسمبر 2021.
ابنه، الشريك المؤسس للشركة والرئيس التنفيذي إرنست جارسيا الثالث، هو الخاسر الأكبر من فوربس 400 العام الماضي على أساس النسبة المئوية.
انهارت أسهم كارفانا بنسبة 90% خلال العام الماضي، حيث أبلغت الشركة عن أول انخفاض ربع سنوي لها على الإطلاق، وتسريح 12% من عمالها وتواجه تدقيقًا قانونيًا وتنظيميًا لفشلها في تزويد العملاء بالملكية.
وإجمالًا تراجعت ثروته إلى أقل من 800 مليون دولار، بعدما كانت 9.3 مليار دولار.
قبل أقل من عام، جمعت شركة Rivian، شركة تصنيع السيارات الكهربائية التابعة لشركة Scaringe، رقمًا قياسيًا بلغ 23.1 مليار دولار.
لكن المؤسس والرئيس التنفيذي كافح لزيادة الإنتاج منذ ذلك الحين، مما خيب آمال المحللين ودفع الأسهم للانخفاض بنسبة 68%.
سجلت ثروته تراجعًا من 3.4 مليار دولار إلى أقل من 600 مليون دولار.
أفيان وشريكه المؤسس روبرت لانجر، خرجوا من قائمة فوربس 400 العام الماضي، جنبًا إلى جنب مع المستثمر المؤسس تيموثي سبرينغر، عندما وصلت أسهم شركة التقنية الحيوية وراء أحد اللقاحين الرائدين لـ Covid-19 إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في أغسطس 2021.
أظهرت دراسة لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) أن فعالية المعززات قد تلاشت وتباطأت حالات الإصابة بالفيروس، وانخفضت الأسهم بنسبة 67%، وهو ما يكفي لخروج الثلاثة من قائمة هذا العام.
تراجعت ثروته من 5 مليارات دولار إلى 1.6 مليار دولار.
عززت شركات الحجر الصحي الطلب على أجهزة البث Roku الخاصة به، مما ساعد الأسهم على الوصول إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في يوليو 2021.
وبعد ذلك، مع تباطؤ الاقتصاد، ارتفعت التكاليف وخفض كل من المستهلكين والمعلنين الإنفاق، ما أدى إلى انخفض سهم Roku بنسبة 86%.
وبلغ صافي الثروة: 1.7 مليار دولار، بعدما كانت أقل من 6.9 مليار دولار.
الابنة الصغرى لسول غولدمان، التي كانت ذات يوم أكبر مالك عقارات في نيويورك، هي المليارديرة الأمريكية الوحيدة التي تدير شركة عقارية، وهي أيضًا واحدة من امرأتين فقط خرجتا من قائمة فوربس 400 لهذا العام.
توفي شقيقها آلان غولدمان، الرئيس المشارك السابق لإدارة سوليل للعائلة، في يناير عن عمر يناهز 78 عامًا، وتراجعت ثروتها إلى 2.1 مليار دولار، بعد أن كانت 2.9 مليار دولار.
في ظل ظروف مختلفة، ربما وجد التوأم وينكليفوس، المشهوران بتحدي مارك زوكربيرغ حول من جاء بفكرة Facebook، بعض العزاء في العام السيئ الذي عانته Meta Platforms.
لكن التوأمان مروا بوقت عصيب، حيث انخفضت قيمة عملة البيتكوين المقدرة بـ 70،000، والتي تم تمويلها جزئيًا من خلال تسوية Facebook البالغة 65 مليون دولار، بنسبة 60%، أو ما يقرب من 2 مليار دولار، على مدار الـ 12 شهرًا الماضية.
وبلغ صافي الثروة لكل منهما 2.2 مليار دولار، بعدما كانت 4.3 مليار دولار لكل منهما.
