بدأ رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، اليوم الثلاثاء، زيارة رسمية إلى السعودية، ومن المقرر أن يتم خلالها مناقشة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتأتي تلك الزيارة لتكون امتدادًا للعلاقات الراسخة بين المملكة والهند التي تمتد لحوالي 8 عقود، شهدت خلال تلك الفترة زيارات متبادلة بين قيادتي البلدين، إلا أنها شهدت نقلة نوعية في عهد الملك سلمان. وفي عام 2017، رسخت زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الرسمية لنيودلهي، لمرحلة جديدة في العلاقات بين الدولتين بإطلاق مجلس الشراكة الاستراتيجي للموائمة بين خطة المملكة 2030 والهند المتقدمة 2047.
وتم تتويج العلاقات بين البلدين بانعقاد المجلس خلال زيارة ولي العهد إلى الهند في عام 2023، التي ترأس فيها وفد المملكة في قمة العشرين، وأعقبها بزيارة رسمية للتأكيد على عمق الصداقة.
تعتبر الهند ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة، فيما تعد السعودية خامس أكبر شريك تجاري للهند، ويبلغ التبادل التجاري بين البلدين ما قدره 40 مليار دولار. ويبلغ حجم الاستثمارات الهندية في السعودية نحو 4 مليارات دولار، فيما يبلغ حجم الاستثمارات السعودية في الهند بنحو 10 مليارات دولار، في قطاعات الطاقة والصناعة والخدمات.
ومن بين أكبر الشركات السعودية التي تستثمر في الهند تأتي أرامكو السعودية وسابك ومجموعة الزامل وإي هوليديز ومجموعة البترجي.
اقرأ أيضا:
أعلى الولايات الهندية من حيث الكثافة السكانية
اقتصاد دولة في أزمة.. التلوّث يهدّد هيمنة سوق التوابل الهندية
هل اعتنقت الممثلة الهندية “ساي بالافي” الإسلام؟