في ظل التكهنات بركود عالمي محتمل على أثر الانهيارات التاريخية التي أصابت أسواق الأسهم العالمية، أمس الإثنين، تزداد المخاوف من انخفاض قيمة الأموال والمدخرات.
وتراجع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 12.4%، وهو انهيار تاريخي منذ الانهيارات غير المسبوقة في عام 1987.
وأثارت الاضطرابات المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي بما ينعكس على الأسواق المالية في جميع أنحاء العالم.
وخلال فترة الركود يحدث انخفاض كبير في النشاط الاقتصادي، ويستمر لعدة أشهر.
وعاش العالم بالعل فترات ركود صعبة كان أبرزها الركود العظيم في الفترة بين 2007 و2008، وفترة الركود عام 2020 المصاحبة لانتشار جائحة كوفيد-19.
هناك 4 نصائح أساسية يمكن بها الحفاظ على الأموال خلال فترات الركود وهي:
وإنشاء صندوق للطوارئ للتعامل مع النفقات المستقبلية غير المتوقعة.
مثل الأسهم (التي تنخفض أسعارها خلال الركود) والعقارات.
من خلال صناديق المؤشرات التي تمنح المستثمر التنوع .
من خلال استخدام الحسابات ذات المزايا والخصومات الضريبية والذي يساعد على تقليل الالتزام الضريبي وتجميع المزيد من الثروة.
في حين أن فترات الركود تُعد أوقاتًا صعبة بالنسبة للأفراد والشركات، إلا أن هناك بعض الشركات التي تكون فترات الركود فرصة للازدهار والنمو ومنها:
من المتوقع أن يزداد عمل شركات المحاسبة خلال فترات الركود، إذ تسعى الشركات والأفراد لتنظيم شؤونها المالية ودفع الضرائب، وهي مسؤوليات قد تكون أكثر أهمية في تلك الظروف الاقتصادية الصعبة.
يمكن وصف هذا القطاع بأنه محصن ضد الركود، لأن الناس يمرضون في الأوقات الجيدة والسيئة، ويحتاجون لمقدمي الخدمات الصحية.
ولذلك فمن غير المرجح أن يشهد هذا القطاع تخفيضًا في عدد العالمين أو يفقد الوظائف.
غالبًا ما يشهد المستشارون الماليون زيادة في الطلب على عملهم حيث يصبح الناس قلقين بشأن استقرار استثماراتهم ويسعون للحصول على إرشادات حول كيفية حماية أصولهم.
ويميل الأشخاص لاستشارة ذوي الخبرة في إدارة أوالهم خلال فترات الأزمات والتقلبات والركود، وهو ما يرفع الطلب على أصحاب هذه المهن.
في ظل الأوقات الاقتصادية الصعبة، يعزف الأشخاص عن شراء السيارات الجديدة، وبدلًا من ذلك يقومون بإصلاح سياراتهم القديمة، لتجنب المزيد من الأقساط الشهرية.
بسبب الظروف القاتصادية الصعبة يصرف الكثيرون النظر عن الانتقال إلى منازل جديدة، ويختارون تجديد منازلهم، ولذلك يزداد الطلب على شركات صيانة المنازل، وكذلك شركات تجهيز المنازل.
لن يتوقف الناس على الأكل والشرب خلال فترات الركود، وبدلًا من تناول الطعام في الخارج، يختار الأشخاص شراء لوازم الطهي والطبخ في المنازل لترشيد النفقات.
المصدر: Investopedia