خلال عام 2023، برزت عدة دول كقوى اقتصادية بين الأسرع نموًا، وفق تقديرات نمو الناتج المحلي الإجمالي.
وكانت غيانا التي تقع على الساحل الشمالي الشرقي لأمريكا الجنوبية، هي أبرز تلك القوى الاقتصادية.
وتُشير تقديرات صندوق النقد الدولي إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لهذا البلد خلال العام الحالي، سينمو بـ 38.4%.
ولم يتجاوز أي بلد آخر معدلات غيانا – عدد سكانها 800 ألف نسمة – في النمو خلال 2023، سوى بلد واحد.
ووفق موقع Statista كان السبب الرئيسي وراء نمو غيانا، هو اكتشافات النفط الحديثة في المنطقة.
ففي عام 2015، اكتشفت شركة النفط والغاز إكسون موبيل رواسب نفطية كبيرة قبالة سواحل غيانا.
ويقدر حجم ما يسمى بـ “كتلة ستابروك” بما يصل إلى عشرة مليارات برميل من النفط.
وتُعد هذه الاكتشافات هي العامل الأول للتوترات التي تشهدها غيانا مع فنزويلا المجاورة.
وتحاول فنزويلا التي أجرت مؤخرًا استطلاعًا للرأي في هذا الشأن، أن تفرض سيطرتها على الدولة الصغيرة المجاورة لها.
كانت منطقة ماكاو الإدارية الخاصة في الصين، هي الدولة الوحيدة التي حققت معدلات ازدهار أعلى من غيانا خلال 2023.
وتُعد “ماكاو” المعروفة باسم “لاس فيغاس آسيا”، مركزًا حيويًا للتجارة والترفيه.
ونما الناتج المحلي الإجمالي في ماكاو خلال عام 2023، بما يزيد عن 74%.
وجاء النمو مدفوعًا بصناعات السياحة والقمار والعقارات، إلى جانب المبادرات الحكومية لتنويع الاقتصاد والشراكات الدولية.
وتأتي ليبيا في المركز الثالث، بنمو متوقع يُقدّر بأكثر من 12.5%، ثم المالديفز بأكثر من 8.1%.
ويعد نمو الناتج المحلي الإجمالي مؤشرا هاما على القوة الاقتصادية لأي بلد.
وتُشير توقعات صندوق النقد الدولي إلى أن أغلب البلدان تعاني نموًا ضعيفًا، مدفوعة بالركود الذي سيطر عليها خلال العام الماضي.
قائمة أفضل الاقتصادات المستدامة في العالم 2023
أسرع الاقتصادات نموًا في عام 2024.. توقعات صندوق النقد الدولي
