تعرَّض رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان لمحاولة اغتيال وأُصيب برصاصة في ساقه عندما تعرضت قافلته الاحتجاجية المناهضة للحكومة لهجوم في شرق البلاد فيما قال مساعدوه إنها محاولة اغتيال واضحة.
وأُصيب أعضاء آخرون من حزب الإنصاف، خلال إطلاق النار على عمران خان، الذي كان قد غادر منصبه وسط توتر سياسي كبير.
https://twitter.com/AqsaJawadAli/status/1588140328938356739
وكان “خان” في مسيرة حاشدة تطالب بإجراء انتخابات مبكرة في البلاد، فيما أظهرت بعض اللقطات الشخص الذي أطلق النيران على الحشد، وبيَّنت لقطات أخرى عمران خان وهو يطمئن أنصاره.
https://twitter.com/soli77787/status/1588152661437779969
لم تكن محاولة اغتيال عمران خان هي الوحيدة التي تستهدف السياسيين، فصفحات التاريخ مليئة بالأحداث الدامية التي تعرَّض لها الرؤساء والزعماء السياسيين في مختلف دول العالم.
تعرَّض رئيس وزراء اليابان السابق، شينزو آبي، للاغتيال بينما كات يلقي خطابًا في يوليو 2022.. وأظهرت اللقطات آبي صريعا في الشارع، فيما ركض العديد من حراس الأمن تجاهه. أمسك آبي بصدره وتلطخ قميصه بالدماء.
وبعدها بلحظات، رصدت عدسات المصورين قفز حراس أمن فوق رجل يرتدي قميصًا رماديًا يرقد على الرصيف ووجهه للأسفل.. بالتزامن مع الاعتقال، جرى نقل آبي على متن مروحية إلى المستشفى، فيما كان قلبه ورئتاه في حالة توقف، حسب تصريحات المسؤولين.
أطلق ممثل يبلغ من العمر 26 عامًا، يُدعى جون ويلكس بوث، النار على لينكولن في رأسه أثناء وجوده في المسرح بواشنطن العاصمة، بعد خمسة أيام من انتهاء الحرب الأهلية.
احتفل البعض في الجنوب بوفاته، حل محله نائب رئيس لينكولن أندرو جونسون، وكافح لإعادة توحيد البلاد بعد الحرب.
أثناء إعادة الإعمار، كان جونسون متساهلًا مع الولايات الجنوبية، ما أدى إلى تقييد “الرموز السوداء” التي أدت إلى تقويض حريات العبيد المحررين.
قُتل المهاتما غاندي عام 1948، وهو الذي نجح في مساعدة الهند في الحصول على الاستقلال السياسي عن بريطانيا في عام 1947.
كان هذا على يد متطرف هندوسي، احتجاجًا على استقلال باكستان.. الرجل الذي عاش من أجل السلام ونبذ العنف، كان مصيره القتل أيضًا.
قُتل الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة، جون كيندي، يوم 22 نوفمبر عام 1963 بولاية تكساس، وسط حشود كبيرة تراصت على الجانبين لتحية الرئيس الذي تحدى تهديدات كثيرة بالقتل في تلك المدينة.
وبينما كان الرئيس يحيي الحشود من سيارة مكشوفة برفقة زوجته جاكلين أمام عشرات من كاميرات المحطات التليفزيونية، انطلقت رصاصة قناص لتسكن رأسه، ليصبح العالم مع على موعد مع أشهر عملية اغتيال في العصر الحديث توثق عبر الكاميرات.
قُتل عام 1981، خلال عرض عسكري احتفالًا بذكرى النصر في حرب أكتوبر 1973، استغرقت عملية الاغتيال بضع ثوان فقط، وأذيعت مباشرة على التلفزيون المصري.
ذكرت جيهان السادات أن زوجها في ذلك اليوم رفض ارتداء سترة واقية من الرصاص، اغتيل في الحادث أيضًا عدد من الشخصيات المصرية.
في مثل هذا اليوم.. إجلاء القوات العثمانية من القصيم على يد الملك عبد العزيز