لقت الروسية داريا دوجينا، مصرعها بعدما تفجرت سيارتها بعبوة ناسفة بالقرب من العاصمة موسكو، وهي ابنة ألكسندر دوجين الحليف المقرب من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وتكهنت وزارة الخارجية الروسية بأن أوكرانيا ربما كانت وراء الهجوم، بينما نفت أوكرانيا أي تورط لها.
وقالت وكالة الأنباء الروسية، تاس، إن السيارة مملوكة لوالدها وأنه ربما كان الهدف المقصود، وكان الأب وابنته يحضران مهرجانًا خارج موسكو، قبل أن يقرر دوجين تبديل السيارات في اللحظة الأخيرة.
ألكسندر دوجين (60 عامًا).. باحث سياسي اشتهر بـ”عقل بوتين”، وهو مؤرخ وأستاذ علم الاجتماع في جامعة موسكو سابقًا، والمستشار السياسي والعسكري للكرملين وفيلسوف القومية الروسية المتطرفة والذي يعتبره البعض في الغرب “أخطر فيلسوف في العالم”.
ساهمت الكتابات القومية المتطرفة لدوجين في تشكيل رؤية الرئيس بوتين للعالم، ويرتبط ذلك ارتباطًا وثيقًا بغزو شبه جزيرة القرم الأوكرانية، ومن بعدها الغزو الروسي لأوكرانيا.
كما يُعتبر دوغين المنظر الفكري الرئيسي للأيديولوجية القومية المتطرفة التي يلتزم بها الكثيرون في الكرملين.
وأعرب دوجين قبل ذلك عن دعمه للعدوان الروسي على أوكرانيا، وفُرضت عليه عقوبات أمريكية عام 2015 لتورطه المزعوم في ضم موسكو لشبه جزيرة القرم عام 2014.
لطالما دعا دوجين إلى توحيد المناطق الناطقة بالروسية وغيرها من المناطق في إمبراطورية روسية جديدة واسعة النطاق.
ويريد أن تشمل تلك الإمبراطورية أوكرانيا حيث تنفذ القوات الروسية حاليًا ما تسميه موسكو “عملية عسكرية خاصة” لنزع السلاح من أوكرانيا.
رموز عربية اغتالتهم يد الإرهاب
بعد انضمامه للنصر.. أهم الأرقام في مسيرة عبدالرحمن غريب
إبراهيم المازني.. قصة الشاعر الذي ترك كلية الطب بسبب التشريح
