تتعاظم إنجازات قطاع النقل والخدمات اللوجستية السعودي المستهدفات بمرور الوقت، منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، وهو ما تكشفه الأرقام.
وصلت مساهمة قطاع النقل والخدمات اللوجستية في المملكة في الناتج المحلي الإجمالي 212 مليار ريال خلال 2024، مقارنة بخط الأساس الذي بلغ 177.1 مليار ريال في 2019.
وارتفع عدد العاملين السعوديين في القطاع إلى 141.2 ألف خلال 2024 مقارنة بنحو 57.8 ألف خلال 2019.
وزادت مشاركة المرأة السعودية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، حيث وصل عدد العاملات إلى 45.8 ألف في 2024 مقارنة بـ 9.8 ألف خلال 2019.
وبلغت القيمة الإجمالية لأرصدة الاستثمارات الأجنبية في القطاع خلال 2024 إلى 111.3 مليار ريال، مقارنة بـ 14.6 مليار ريال خلال 2019.
وعلى مستوى إجمالي عدد المسافرين عبر مطارات المملكة، بلغ الرقم 128 مليون مسافر خلال 2024، مقارنة، فيما بلغ عدد المسافرين عن طريق الحافلات إلى 4 ملايين، وازداد إجمالي طول السكك الحديدية في السعودية ليتجاوز 5 آلاف كيلومتر.
ونمت الصادرات والواردات عبر الموانئ في المملكة إلى نحو 6.1 ملايين حاوية سنويًا، بينما انخفض معدل الوفيات من حوادث الطرق إلى 13.2 وفاة لكل 100 ألف نسمة.
ويتصدر قطاع النقل والخدمات اللوجستية اهتمامات المملكة، ويشمل جميع العمليات المرتبطة بإدارة سلاسل الإمداد والنقل بمحاوره الثلاث والمناطق اللوجستية ومسارات التصدير والتوريد والتخزين والتوزيع إلى إدارة النقل والتخليص الجمركي.
ويلعب هذا القطاع دورًا حاسمًا في دفع النمو الاقتصادي عبر تحسين كفاءة العمليات التجارية وتيسيرها، وتقليل التكاليف، وزيادة رضا العملاء.
وتحظى المملكة بموقع استراتيجي حيوي بوصفها نقطة التقاء بين ثلاث قارات يجعلها مركزًا للخدمات اللوجستية في المنطقة، وتسعى المملكة إلى تطوير هذا القطاع باستمرار من خلال الاستثمارات في البنية التحتية وتبني أحدث التقنيات لتحسين جودة الخدمات المقدمة.
وتتمتع المملكة بموقع فريد، حيث تطل على الخليج العربي والبحر الأحمر، مما يجعلها الدولة الخليجية الوحيدة التي تتمتع بهذه الميزة، حيث يمر عبر الخليج العربي ثلث صادرات النفط العالمية، ويمر عبر البحر الأحمر 13% من التجارة الدولية، ومن خلال هذا الموقع، تستطيع المملكة الربط بين أسواق تضم أكثر من 6 مليارات نسمة.