منذ إعلان فوز ترامب، بدأ الضوء يُسلط على أعوانه وحاشيته الذين سيرافقونه داخل البيت الأبيض ومن أبرزهم نائبه جي دي فانس وزوجته أوشا.
وكانت زوجة نائب الرئيس”أوشا فانس” التي ستحمل لقب السيدة الثانية للولايات المتحدة بين المتحدثين في المؤتمر الوطني الجمهوري، وخلال خطابها أثنت وأشادت كثيرًا بزوجها.
تنتمي أوشا فانس – 38 عامًا – لعائلة من المهاجرين الهنود، ونشأت في سان دييغو في كاليفورنيا.
تخرجت فانس في جامعة ييل من كلية التاريخ بدرجة البكالوريوس، وعملت كباحثة في جامعة كامبريدج، وحصلت على الماجستير في التاريخ الحديث المبكر.
وتعمل فانس حاليًا في شركة محاماة في سان فرانسيسكو وتتمتع بسمعة طيبة، كما عملت قاضية في المحكمة العليا في محكمة الساتئناف في مقاطعة كولومبيا.
كما عملت أوشا كاتبة لرئيس المحكمة العليا جون روبرتس.
بحسب صحيفة نيويورك تايمرز، تعرفت أوشا إلى زوجها في كلية الحقوق بجامعة ييل في عام 2013، خلال حلقة نقاشية حول “التدهور الاجتماعي في أمريكا البيضاء”.
وتزوج جي دي وأوشا في عام 2014، وأنجبا 3 أطفال ولدان وهما إيوان وفيفيك، وابنة وهي ميرابل.
وعلى الرغم من أن زوجها جمهوري ويعارض الأفكار الديمقراطية، إلا أن زوجته كانت ديمقراطية فس السابق.
ويقول فانس إن سيرة أوشا الذاتية تجعله يشعر بالتواضع أمامها كما صرّح في بودكاست Megyn Kelly Show في عام 2020.
وأضاف فانس أن أوشا تجعله يعود إلى الأرض مرة أخرى كلما غلب عليه الغرور، عندما يتذكر فقط أنها أكثر إنجازًا منه.
وأضاف: “لا يدرك الناس مدى روعتها”، مضيفا أنها قادرة على استيعاب كتاب من 1000 صفحة في غضون ساعات قليلة.
ووصفها فانس بأنها “الصوت الأنثوي على كتفه الأيسر” والذي يُعيد توجيه.
المصدر: BBC
