في الوقت الذي تقيم فيه السعودية بمهرجان أفلامها السنوي الحادي عشر، من 17 إلى 23 أبريل 2025، والذي يعرض 68 فيلمًا من المملكة والعالم، يتجدّد الحديث عن حرية التعبير الفني، التي تسعى البلاد لإطلاقها بما يتناسب مع هوية البلاد ولا يضر بقيم المجتمع.
وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة أن الدول الغربية كانت ولا تزال تمارس رقابة صارمة على أفلام تُعتبر “محرّضة” أو “مسيئة”، نستعرض أبرزها في هذا التقرير.
يتناول الفيلم الذي صدر عام 1971 قصة أليكس دي لارج، وهو شاب مراهق يقود عصابة ترتكب جرائم عنيفة، ويخضع لاحقًا لعلاج نفسي قسري.
سحبت الجهات التنظيمية الفيلم من دور العرض البريطانية بطلب من المخرج نفسه، بعد ربطه بجرائم عنف واقعية، ولم يُعرض مجددًا حتى وفاته عام 1999.
خشي المخرج والجهات الرقابية من تأثير الفيلم السلبي على الجمهور وتحفيزه على تقليد العنف.
يحكي الفيلم الصادر عام 1930 عن مجموعة من الشباب الألمان الذين يواجهون أهوال الحرب العالمية الأولى، مما يؤدي إلى فقدانهم للبراءة.
حُظر الفيلم في ألمانيا النازية وفرنسا حتى عام 1963 بسبب رسالته المناهضة للحرب، حيث اعتُبر تقويضًا للروح الوطنية وتحريضًا على السلمية.
شهدت فترة السبعينيات من القرن الماضي إصدار العديد من الأفلام الممنوعة من العرض، ففي عام 1979، طُرح فيلم ساخر يحاكي قصة حياة المسيح.
يدور الفيلم حول شخصية بريان، الذي يُخطأ الناس في اعتباره المسيح، وقد حظرته دول مثل أيرلندا والنرويج، وتعرض لاحتجاجات دينية في الولايات المتحدة؛ لأنه اعتُبر سخرية من الدين المسيحي.
يمتلك هذا الفيلم الذي صدر عام 1973 للمخرج ويليام فريدكن، شهرة واسعة، وتم إنتاج أجزاء جديدة منه في القرن الحالي.
منعت الجهات الرقابية هذا الفيلم من ليندا بلير، وماكس فون سيدو، وإلين بورستين، بسبب المشاهد الدينية والشيطانية الصادمة، التي أثارت جدلاً واسعًا.
يعتبر العمل من أكثر أفلام الرعب تأثيرًا في تاريخ السينما، لكنه واجه معارضة شديدة عند صدوره.
يحكي الفيلم قصة فتاة مراهقة تُصاب بمس شيطاني، وتحاول والدتها إنقاذها بمساعدة قسَّين من خلال طقوس طرد الأرواح.
وبسبب مشاهده التي تمس العقيدة الدينية وبعض اللقطات “الشيطانية” القوية، مُنع عرضه في مدن أوروبية مثل لندن لفترة مؤقتة، ووُصِف بأنه “فيلم مرعب نفسيًا ودينيًا”.
أطل المخرج سام تايلور جونسون في 2015 بأحد أكثر الإفلام إثارة للجدل في التاريخ، من بطولة داكوتا جونسون، وجيمي دورنان.
انضم الفيلم لقائمة الأفلام الممنوعة من العرض بسبب المشاهد الجنسية الصريحة ضمن إطار السادية.
ورغم النجاح التجاري الضخم، مُنع الفيلم في بعض الدول الأوروبية مثل روسيا البيضاء وأوكرانيا، وواجه قيودًا شديدة في أمريكا.
تدور قصة الفيلم حول علاقة عاطفية غير تقليدية بين شابة بريئة ورجل أعمال يمارس أساليب جنسية غير مألوفة، وهو مقتبس عن رواية حققت نجاحًا تجاريًا كبيرًا.