تُحفظ اللوحات الأكثر شهرة في العالم بقاعات المتاحف غالبًا، والمملوك منها لأشخاص ومؤسسات يمكن التجارة فيه، ومع ذلك، لكل لوحة قيمة سعرية.
في السطور التالية، نستعرض قائمة أغلى اللوحات في العالم، وفقًا للقيمة التي قدرت بها طوال العقود الأخيرة، مع مراعاة معدلات التضخم.
احتلت لوحة الموناليزا، التي رسمها ليوناردو دافنشي، المركز الأول كأغلى لوحة في العالم، حيث بلغت قيمتها 970 مليون دولار.
تقع هذه التحفة الفنية داخل قاعات متحف اللوفر الشهير في باريس منذ عام 1804، وتمثل رمزًا للتراث الفرنسي، ويحميها القانون من البيع.
وصل تقييم تكلفة بيع هذه اللوحة في عام 1962 حوالي 100 مليون دولار، وبعد تعديله وفقًا للتضخم، يقارب الرقم مليار دولار.
اختفت هذه اللوحة التي رسمها ليوناردو دافنشي لمدة قرنين من الزمن قبل أن تعاود الظهور في عام 2005، مشوهة وفي حاجة ماسة إلى الترميم.
تم العثور على سلفاتور موندي في مزاد فني في نيو أورليانز الأمريكية، حيث كانت تباع مقابل 1175 دولارًا فقط.
بترميم اللوحة، تمت إعادتها إلى تحفة فنية مجددًا بأيدي المرممة الشهيرة ديان موديستيني، ووصلت قيمتها في 2017 إلى 450.3 مليون دولار.
تنتمي اللوحة الثالثة الأكثر قيمة في العالم إلى فئة الفن التعبيري التجريدي، والتي رسمها ويليم دي كونينج.
في سبتمبر 2015، انتقلت اللوحة من دافيد جريفين إلى كينيث جريفين الرئيس التنفيذي لصندوق التحوط “Citadel”، في صفقة تكلفت 300 مليون دولار، وهي معروضة حاليًا في معهد شيكاغو للفنون.
رسم بول سيزان، المشهور بلقب أبو الفن الحديث، هذه اللوحة، وخلال العقود الأخيرة، كانت أعماله بين الأهم في مزادات الأعمال الفنية.
استحوذت العائلة الملكية في قطر على لوحة لاعبي البطاقات خاصته في صفقة كبيرة بقيمة 250 مليون دولار في عام 2011.
رسم الفنان بول غوغان هذه اللوحة بعنوان “متى تتزوجين؟” وبعد عقود من إعارتها إلى متحف الفن في بازل بسويسرا، وجدت موطنًا جديدًا لها في فبراير 2015.
استحوذ فرد من العائلة المالكة في قطر على هذه اللوحة مقابل ما يقرب من 210 مليون دولار.
دخلت هذه اللوحة التي رسمها جاكسون بولوك والتي تنتمي إلى فئة الفن التعبيري التجريدي تصنيفات الأرقام القياسية في سبتمبر 2015، بعد أن بيعت بمبلغ قدره 200 مليون دولار دفعها مدير صندوق التحوط كينيث غريفين.
اقرأ ايضا :
من هي الممثلة اليهودية التي تنازلت عن الجنسية الإسرائيلية؟ (فيديو)
ما هي الأفلام التي رشحتها الدول العربية للمنافسة على “الأوسكار” هذا العام؟
