في واقعة أعادت إلى الأذهان ما تعرض له الطفل ريان، لقي طفل مغربي عمره عامين، مصرعه، بعدما سقط في بئر بجوار منزل أهله بإقليم الفقيه بن صالح في المغرب.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الطفل كان يلعب أمام المنزل، وسقط في بئر يبلغ عمقها نحو 20 مترًا.
وأفادت مصادر أخرى أن “عمق البئر يتجاوز 46 مترًا”، مؤكدة أن ضيق وعمق البئر تسببا في استغراق عملية إنقاذ الطفل وقتًا أطول، حيث انتشلت الأجهزة المعنية جثة الضحية بعد حوالي ساعتين من سقوطه بالبئر.
حادثة الطفل ريان
وشغلت حادثة الطفل ريان الرأي العام العالمي قبل أشهر، وتعاطف معه الملايين حول العالم.
واستمرت محاولات إنقاذ ريان 5 أيام، بعدما سقط على عمق أكثر من 30 مترًا في بئر خالٍ من المياه.
تحركت المعدات لإزالة أكثر من 750 ألف طن من الأتربة للوصول إليه وسط عملية محفوفة بالصعاب.
قاوم الطفل صاحب الـ 5 سنوات عشرات الساعات قبل أن تصل إليه يد المسعفين، ويفارق الحياة.
شُيع جثمان ريان وسط حضور رسمي وشعبي في قريته، مئات السائرين في جنازة الطفل المغربي يدعون له ويساندون أهله، ومن بينهم جاء مشيع مختلف تمامًا.
بعد وفاة الطفل ريان.. خطوات سعودية للحماية من خطر الآبار المهجورة
كلب أسود بجوار قبر الطفل ريان.. ما قصته وكيف جاء؟
صورة متداولة لبئر في منطقة حراز اليمنية.. ما حقيقتها؟ (فيديو)