تحل اليوم ذكرى اغتيال الشاعر والقاص الفلسطيني، غسان كنفاني، عام 1972، بعد تفجير سيارته في بيروت والذي رحل في الثلاثينات من عمره على يد الموساد الإسرائيلي.
كان “كنفاني” يجابه الاحتلال بكلماته وآرائه، حيث أنه كان عضو المكتب السياسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في عام 1948 فكان يكتب بشكل دائم عن تحرير فلسطين.
طالما كانت كلماته مزعجة، كان عاشقًا لتراب فلسطين ومدافعًا عنها بكلماته وبدمه، ليخرج الآلاف يشيعون جثمان الشهيد صاحب القيمة الثقافية والوطنية الكبرى.
وبعد اغتياله قالت جولدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل وقتها: “باغتياله تخلصنا من كتيبة دبابات والآلاف من المخربين”،
حياته ومسيرته الأدبية
بدأ غسان كنفاني، المولود عام 1936، كتابة القصة القصيرة في أوائل الخمسينيات، والتحق بحركة القوميين العرب في 1953، وأسس جريدة الهدف الأسبوعية وبقى رئيسًا لتحريرها حتى اغتياله.
حصل غسان على جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن روايته “ما تبقى لكم” ونال اسمه جائزة منظمة الصحفيين العالمية سنة 1974، وجائزة اللوتس 1975 ومنح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون في يناير 1990.
من مؤلفات غسان كنفانى روايات: “رجال في الشمس” و”ما تبقى لكم” و” أم سعد” و”عائد إلى حيفا” و”الشىء الآخر”.. ومن مجموعاته القصصية: “موت سرير” و”أرض البرتقال الحزين” و”عن الرجال والبنادق” و”عالم ليس لنا” و”القميص المسروق”، فضلًا عن مجموعة من الدراسات والأعمال المسرحية وقصص الأطفال وقد ترجم الكثير من أعماله إلى ما يقرب من 16 لغة وتم تحويل بعض رواياته لأعمال مسرحية.
مقولات لغسان كنفاني
“إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية.. فالأجدر بنا أن نغير المدافعين.. لا أن نغير القضية”
“أتعرفين ما هو الوطن يا صفية؟.. الوطن هو ألا يحدث ذلك كله”
“ليس المهم أن يموت الإنسان، قبل أن يحقق فكرته النبيلة.. بل المهم أن يجد لنفسه فكرة نبيلة قبل أن يموت”
“أنتِ في جلدي، وأحسكِ مثلما أحس فلسطين: ضياعها كارثة بلا أي بديل”
في مثل هذا اليوم.. ذكرى اغتيال غسان كنفاني وانتهاء صراع الحدود الإريتري–الإثيوبي
يوسف إدريس.. محطات من سيرة الطبيب الأديب وأمير القصة العربية