إنفوجرافيك أعمال

إنفوجرافيك | أكثر الدول جذبًا للكفاءات الشابة: وجهات خريجي الجامعات المفضلة

تشهد حركة الهجرة بين خريجي الجامعات تغيرات مستمرة، حيث يبحث الشباب عن فرص أفضل في بيئات أكثر استقرارًا ودعمًا للنمو المهني. وفقًا لمؤشر Footloose الصادر عن The Economist، هناك دول تستقطب الملايين من طلاب الجامعات المتميزين، بينما هناك دول أخرى تستقطب خريجي الجامعات بسبب سياساتها الجاذبة وجودة الحياة فيها. فيما يلي نظرة على أكثر الدول جذبًا للكفاءات الشابة.

أكثر الدول جذبًا لخريجي الجامعات عالميًا (2021-2023)

وفقًا لإجمالي أعداد الخريجين الراغبين في الانتقال إليها، جاءت الدول العشر الأكثر جذبًا على النحو التالي:

  1. كندا – الوجهة الأولى عالميًا بفضل سياسات الهجرة المرنة.
  2. أستراليا – تحتفظ بمكانتها كوجهة رائدة للطلاب والخريجين.
  3. الولايات المتحدة – رغم شعبيتها، فإن معدل المغادرة مرتفع.
  4. ألمانيا – بيئة تعليمية وعملية قوية تجذب المواهب.
  5. إسبانيا – تحافظ على مكانتها كوجهة مفضلة للأوروبيين.
  6. سويسرا – اقتصاد مستقر وفرص وظيفية عالية المستوى.
  7. نيوزيلندا – وجهة مرغوبة بسبب سياسات الهجرة السهلة.
  8. فرنسا – جاذبية ثقافية وتعليمية متزايدة.
  9. إيطاليا – قفزت في الترتيب بفضل تحسن بيئة العمل والعيش.
  10. السويد – تقدم فرصًا مميزة للخريجين في القطاعات التقنية.

كندا تحتل الصدارة في جذب خريجي الجامعات

كندا تصدرت القائمة منذ عام 2010، وتستمر في جذب أكبر عدد من الخريجين عالميًا. تشير التقديرات إلى أن 17 مليون خريج يفضلون الانتقال إليها، مع صافي مكاسب يبلغ 15 مليون خريج بعد احتساب المغادرين.

لماذا يفضل خريجو الجامعات كندا؟

  • سياسات هجرة مرنة وبرامج إقامة دائمة للخريجين.
  • دعم حكومي قوي لدمج المهاجرين في سوق العمل.
  • بيئة متعددة الثقافات توفر فرصًا مهنية واسعة.

أكثر الدول جذبًا للخريجين نسبةً إلى عدد السكان

عند حساب الجاذبية بناءً على نسبة الخريجين مقارنة بعدد السكان، جاءت القائمة مختلفة قليلًا:

تصنيف نصيب الفرد لأكثر الدول جذبًا للخريجين (2021-2023)

  • نيوزيلندا – تتصدر القائمة بفضل سياسات الهجرة الميسّرة.
  • الدنمارك – وجهة متنامية بسبب دعم الحكومة للمهاجرين المهرة.
  • فنلندا – بيئة عمل مستقرة وفرص بحثية مغرية.
  • كندا – تظل وجهة رئيسية للمواهب الشابة.
  • إسبانيا – تواصل الارتفاع في التصنيفات بسبب جودة الحياة.
  • سويسرا – مكان مثالي للخريجين الباحثين عن وظائف راقية.
  • أستراليا – توازن مثالي بين فرص العمل ونمط الحياة.
  • البرتغال – شهدت قفزة كبيرة في التصنيفات بفضل برامجها للمغتربين.
  • أرمينيا – بدأت تجذب الخريجين بفضل فرص الاستثمار والريادة.
  • سنغافورة – وجهة مميزة للمهارات التقنية والمالية.

قفزة البرتغال في جذب خريجي الجامعات

سجلت البرتغال أعلى معدل نمو في أعداد الخريجين الراغبين في الانتقال إليها، حيث ارتفعت من المركز 24 في 2010 إلى المركز 13 في 2023، ومن المركز 25 إلى 8 في تصنيفات نصيب الفرد.

ما سر جاذبية البرتغال لخريجي الجامعات؟

  • إطلاق تأشيرة الرحالة الرقميين لتشجيع المهاجرين المهرة.
  • تكلفة معيشية أقل مقارنة بدول أوروبا الغربية.
  • مناخ معتدل وبرامج تحفيزية لرواد الأعمال.

السعودية والإمارات: وجهات تجذب خريجي الجامعات 

في الفترة بين 2010-2012، احتلت السعودية المركز السابع عالميًا كإحدى الوجهات المفضلة للخريجين الدوليين، مما يعكس جاذبية المملكة بفضل اقتصادها المتنامي وفرص العمل المتزايدة، خاصة في القطاعات غير النفطية. ومع ذلك، تراجع ترتيبها في التصنيفات الأحدث، ما يشير إلى تغير في توجهات الخريجين تجاه وجهات أخرى.

أما الإمارات، فقد ظهرت ضمن قائمة العشرين الأوائل في التصنيفات السابقة، حيث احتلت المركز 11 في 2010-2012، لكنها خرجت من المراكز الأولى في التصنيفات الأحدث لعام 2021-2023. ومع ذلك، لا تزال الدولة مركزًا رئيسيًا لجذب المواهب بفضل اقتصادها الديناميكي وموقعها الاستراتيجي.

لماذا كانت السعودية والإمارات ضمن الوجهات المفضلة؟

  • فرص وظيفية واسعة في القطاعات الاقتصادية المزدهرة.
  • بيئة عمل حديثة تدعم الابتكار وريادة الأعمال.
  • سياسات جذب المواهب من خلال التأشيرات والبرامج المخصصة للمهنيين والخريجين.

ورغم خروج الإمارات من التصنيفات الأحدث وتراجع ترتيب السعودية، فإن الدولتين لا تزالان ضمن الوجهات المهمة التي تستقطب الخريجين الدوليين بفضل التحولات الاقتصادية والاستثمارات المستمرة في تنمية المواهب.

أخيرًا

مع تغير سياسات الهجرة والتوظيف، تتغير تفضيلات الخريجين بشأن وجهات السفر والعمل. لا تزال كندا وأستراليا في الصدارة، بينما تواصل البرتغال ونيوزيلندا الصعود بسرعة. مستقبل الهجرة للمهارات الشابة يتجه نحو الدول التي توفر الاستقرار، الدعم، وفرص النمو المهني، مما يعيد رسم خريطة المواهب العالمية.

 الأكثر جاذبية لخريجي الجامعات