أحداث جارية سياسة

بلومبرغ: صفقة أسلحة محتملة بين السعودية وتركيا بـ6 مليارات دولار

صفقة أسلحة بين السعودية وتركيا

كشفت وكالة “بلومبرغ” أن الحكومة التركية تأمل في التوصل إلى صفقة دفاعية بقيمة 6 مليارات دولار مع المملكة العربية السعودية.

تفاصيل الصفقة الدفاعية بين السعودية وتركيا

نقلت “بلومبرغ” عن مسؤولين أتراك مطلعين على الأمر، إن الحكومة التركية تتطلع أن تشتري السعودية منها سفن حربية ودبابات وصواريخ.

وأضاف المسؤولون أن الاتفاق، الذي يشمل انضمام السعودية إلى مشروع بناء طائرات مقاتلة تركية، قد يتم الانتهاء منه خلال زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان للمملكة في شهر مارس المقبل، وفقًا لـ “بلومبرغ”.

وأشارت “بلومبرغ” إلى ارتفاع أسهم شركة “أسيلسان” للمقاولات الدفاعية المملوكة لتركيا بنحو 2.2% يوم الاثنين، بعد الكشف عن الاتفاق المحتمل، فيما قلّصت شركة “أوتوكار أوتوموتيف”، التي تصنع المركبات المدرعة، خسائرها السابقة لتتداول بانخفاض 0.8%.

وقال أنيل أولاس كوسيوغلو، المحلل في شركة “إيس” للاستثمار ومقرها إسطنبول، لوكالة “بلومبرغ”: “نظرًا لأن إجمالي صادرات الصناعة من تركيا يبلغ حوالي 7 مليارات دولار سنويًا، فإن 6 مليارات دولار ستكون مبلغًا كبيرًا لإبرام صفقة”.

وذكرت “بلومبرغ” أن “تركيا تحاول تنمية صناعتها الدفاعية وترى في المملكة العربية السعودية، إحدى أكبر مستوردي الأسلحة في العالم، سوقًا رئيسية”.

ولفت التقرير إلى توقع البلدين اتفاقية في عام 2023 لشراء السعودية طائرات بدون طيار عالية التحليق من شركة “بايكار” التركية.

وأضاف المسؤولون الذين تحدثوا لـ “بلومبرغ” أن “أنقرة تريد الآن بيع دبابتها القتالية الرئيسية، التي تسمى ألتاي، إلى المملكة العربية السعودية إلى جانب أنظمة الدفاع الصاروخي”.

وكشفوا عن رغبة تركيا في أن تصبح المملكة شريكة في برنامج لتطوير طائرة مقاتلة تعرف باسم “كآن”.

ورغم أن أول رحلة تجريبية جرت في أوائل عام 2024، فمن المتوقع أن يستغرق الأمر سنوات حتى تدخل الخدمة.

وحسب “بلومبرغ” قد تنضم دول أخرى إلى المشروع الذي تشارك فيه شركة “بي إيه إي سيستمز” البريطانية.

وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، سيزور المملكة، اليوم الثلاثاء، ومن المرجح أن يناقش الاتفاق خلالها، وفقًا لـ “بلومبرغ”.