على مدار أكثر من عام منذ اندلاع الأزمة السودانية، تبذل مجموعة من الدول مساعي دبلوماسية عدة لوقف إطلاق النار بين الجيش الوطني وقوات الدعم السريع.
وفي أعقاب شهر من بدء الصراع في أبريل 2023، تم عقد محادثات جدة في مايو 2023، والتي جمعت طرفي الحرب وأفضت إلى توقيع “إعلان جدة الإنساني” لحماية المدنيين.
ويعلق الكثيرون الآمال على منبر جدة باعتباره المنصة الوحيدة القادرة على إنهاء الصراع بطريقة سلمية.
وفي نهاية مايو 2023، عقد الاتحاد الأفريقي اجتماعًا على مستوى رؤساء الدول وبغياب الأطراف لبحث الأزمة.
كما بادرت منظمة “الإيغاد” في يونيو 2023، بجمع البرهان وحميدتي لحل الخلافات لكن تأجلت لـ “أسباب فنية”
أما دول جوار السودان فعقدت في يوليو 2023 قمة احتضنتها القاهرة لبحث سبل إنهاء الصراع الحالي وتداعياته على المنطقة.
وفي ديسمبر 2023 عقدت دول الإيغاد قمة استثنائية جمعت رؤساء دول وحكومات ورفض البرهان بيانها الختامي.
وفي يناير 2024 تم عقد قمة إيغاد الطارئة والتي قاطعها الجيش السوداني احتجاجًا على مشاركة حميدتي.
أما في مايو 2024، جمعت العاصمة الإثيوبية قوى “تقدم” لإظهار رؤية متحدة تنهي الحرب وتعيد الديمقراطية إلى السودان.
وفي يوليو 2024 احتضنت القاهرة مؤتمرًا للقوى المدنية السودانية لوقف الحرب والتحضير للمسار السياسي.
المصدر: الإخبارية