تداول مستخدمون لنظارة أبل للواقع الافتراضي والمعزز مقاطع لهم عبر منصات التواصل الاجتماعي بينما يستقلون سياراتهم رافعين أيديهم عن المقود وهم يرتدون النظارات، حيث أوكلوها مهمة القيادة بربطها بتقنية مساعد السائق في المركبة.
هل تغني نظارة أبل الجديدة عن القيادة البشرية للسيارة؟
أصدرت وزارة النقل الأمريكية تحذيرًا ردًا على لقطات فيديو لسائقي شاحنات شركة “Tesla” وهم يقودون سياراتهم أثناء ارتداء نظارات الواقع الافتراضي والمعزز الجديدة من شركة “Apple“.
وقال وزير النقل، بيت بوتيجيج، إن “جميع أنظمة مساعدة السائق المتقدمة المتوفرة اليوم تتطلب من السائق البشري أن يكون مسيطرًا على المقود ويشارك بشكل كامل في مهمة القيادة في جميع الأوقات”.
تحتوي سماعة الرأس على كاميرات يمكنها التقاط المناطق المحيطة بها ونقلها إلى شاشات العرض أمام العينين.
وتؤكد شركة “Apple” في شروط الاستخدام على أنه لا ينبغي مطلقًا استخدام النظارات لقيادة السيارة.
ويمكن لنظام مساعدة السائق “Autopilot” في سيارات “Tesla” الكهربائية الحفاظ على السرعة والمسار والمسافة بين السيارة التي أمامها.
وتؤكد الشركة الرائدة في صناعة المركبات الكهربائية أن النظام لا يحول السيارات إلى مركبات ذاتية القيادة.
مزايا نظارات Apple
في فبراير 2024، أتاحت شركة “Apple” أول نظارة للواقع المختلط في الأسواق، وهي “Apple Vision Pro”.
وتركز نظارات “Apple” على الواقع المعزز، ودمج المحتوى الرقمي في العالم الحقيقي .
من أكثر الأشياء الملفتة للنظر حول “Apple Vision Pro” هو حقيقة أنها لا تحتوي على وحدات تحكم، فهي جهاز يتم التحكم فيه عن طريق الصوت والعينين.
من خلال النظارة، يمكن للمستخدم امتلاك “سينما شخصية خاصة به”، حيث تتيح الحصول على شاشة افتراضية قابلة للتعديل للاستمتاع بمحتوى مختلف.
ويمكن لـ “Apple Vision Pro” تسجيل مقاطع الفيديو والتقاط الصور المكانية بفضل 12 كاميرا و6 ميكروفونات، ويسمح هذا بالتقاط الذكريات وإعادتها لاحقًا بشكل ثلاثي الأبعاد.
وبمساعدة الكاميرا، يمكن لـ Apple Vision Pro إنشاء صورة رمزية افتراضية لإجراء المكالمات أو التطبيقات الأخرى.
وسيكون لاجتماعات “Facetime” أيضًا نسخة الواقع المعزز الخاصة بها، حيث يمكن استخدام الصور الرمزية لعقد اجتماع وعرض المشاركين في المكالمة في نوافذ منفصلة أمامهم.
وعندما يرتدي المستخدم النظارات، يمكن لشاشتها الخارجية أن تظهر عينيه للعالم الخارجي، وهو ما يسهل التواصل بين المستخدمين.
الجزء الأمامي من Apple Vision Pro مصنوع من الزجاج، مع هيكل من الألومنيوم يربطه بجزء يناسب وجه المستخدم، ويحجب الضوء الخارجي.
وتأتي Apple Vision Pro بمعالجين للسماح بتجارب ثلاثية الأبعاد معقدة، إذ تستخدم “Apple M2″، وهي أقوى شريحة مستخدمة حاليًا في نظارات الواقع الافتراضي، لتقديم رسومات متقدمة، وتقوم بتشغيل نظام “VisionOS” والخوارزميات المرئية.
وبالإضافة إلى “Apple M2″، تم دمج السماعة بشريحة “Apple R1” الجديدة لمعالجة المعلومات الواردة من الكاميرات وأجهزة الاستشعار والميكروفونات، والذي يمكنه نقل الصور الملتقطة خلال 12 مللي ثانية.
اقرأ أيضًا
هل تخلّت “أبل” عن مشروع سري كان سيجعل ساعتها الذكية متوافقة مع “أندرويد”؟
لماذا لا تتحدث شركة “أبل” كثيرًا عن الذكاء الاصطناعي؟
كيف أنقذت “ساعة أبل” حياة امرأة دفنها زوجها حية؟
المصدر: