اقتصاد أحداث جارية

10 قطارات سويسرية جديدة تنضم لشبكة قطار الشرق

تستعد شبكة قطارات الشرق لضم 10 قطارات سويسرية حديثة، بعد اتفاق بين الخطوط الحديدية السعوديةسار“، وشركة ستادلر السويسرية.

وشهد توقيع العقد كلا من وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية “سار” المهندس صالح بن ناصر الجاسر.

ومن الجانب السويسري حضر عضو المجلس الاتحادي السويسري رئيس الإدارة الفيدرالية للشؤون الاقتصادية والتعليم والبحوث غاي بارميلين.

ومثّل الجانبين خلال التوقيع الرئيس التنفيذي لـ “سار”، الدكتور بشار بن خالد المالك، ورئيس مجلس إدارة “ستادلر”، بيتر شبولر.

لماذا تم شراء القطارات الحديثة؟

أوضح المهندس الجاسر أن شراء هذه القطارات الحديثة يأتي استجابة للطلب المتزايد على خدمات قطار الشرق للركاب.

وقال إن القطارات الجديدة ستسهم في مضاعفة الطاقة الاستيعابية السنوية لقطارات الشرق، لتصل إلى أكثر من 3.8 ملايين راكب سنويًا.

كما ستُتيح القطارات تسيير رحلات مباشرة من الرياض إلى الدمام “إكسبرس”، لتلبية الطلب المتنامي على الرحلات بين المدينتين الرئيسيتين في المملكة.

وأشار إلى أن إدخال هذه القطارات الحديثة ضمن شبكة الخطوط الحديدية، يأتي لعدة أهداف منها:

*تحقيقًا لمبادرات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية لتحسين جودة الحياة.

*تطوير أنماط النقل العام في المملكة.

*تحسين تجربة المستفيد.

وأكد الجاسر أن دخول القطارات الجديدة للخدمة في المستقبل القريب سيفتح آفاقًا جديدة لتعزيز الحراك التنموي والاقتصادي الذي تشهده المملكة.

وسيتحقق ذلك عبر دعم الربط السريع بين المدن والمناطق الحيوية في المملكة، بحسب الجاسر.

 ونوه وزير النقل بالدعم الكبير غير المحدود الذي تلقاه منظومة النقل والخدمات اللوجستية من لدن القيادة الرشيدة، لتمكين القطاع من تحقيق مشاريعه ومبادراته الخدمية والتنموية وفق رؤية المملكة 2030.

تفاصيل العقد

 بحسب العقد، سيتم تصميم القطارات الجديدة وفق أعلى المعايير العالمية لتوفير تجربة سفر ممتعة ومريحة وآمنة.

وسيتم توفير مسارات خاصة للكراسي المتحركة لخدمة ذوي الإعاقة الحركية.

ومن المقرر أن يتم تسليم القطارات الجديدة منخفضة الانبعاثات الكربونية (التصنيف الأوروبي الخامس) ودخولها الخدمة ابتداءً من عام 2027، بسعة تصل إلى 340 مقعدًا للقطار الواحد.

يذكر أن شركة ستادلر، الشريك السويسري في هذا العقد، هي كيان رائد ومتخصص في صناعة القطارات الحديثة.

وتأسست الشركة في عام 1942، وتتميز بمسيرة حافلة بالإنجازات وخبرة عريقة تتجاوز الثمانين عامًا في مجال البنية التحتية للنقل السككي.

 وتعد مصانع “ستادلر” ثالث أكبر مصانع القطارات في القارة الأوروبية، مما يؤكد جودة وكفاءة القطارات المقرر تسليمها للمملكة.

اقرأ أيضًا

المدن الذكية.. مستقبل التنمية في المملكة والعالم

توطين الصناعات العسكرية في السعودية.. لماذا اختارت المملكة الطريق الأصعب؟

تكامل بين قطاعين.. الآثار المتوقعة لربط القطارات بالمدن الصناعية في المملكة