يبرز مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية كرائد في تقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين في جميع أنحاء العالم، وذلك في سياق جهود المملكة الرامية لتحقيق التنمية وتقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع.
الرؤية والرسالة
يأتي عمل المركز تحت إشراف العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويهدف إلى تقديم الإغاثة والمساعدة الإنسانية في المجالات الإنسانية المختلفة، مع التركيز على التنمية وتحسين جودة حياة المستفيدين.
قدم المركز منذ تأسيسه عام 2015 مساعدات غذائية وطبية، وبنى مستشفيات ومدارس، وضمن برامج تعليمية وتأهيلية للأفراد المتأثرين في مختلف المناطق المتضررة من النزاعات والكوارث الطبيعية
وعلى مدار سنوات كان لدى المركز دور بارز في تقديم مساعدات الطوارئ في عدة مناطق، حيث قدم دعم فوري للمتضررين من الكوارث الطبيعية، مثل الإعصارات والفيضانات، من خلال توفير الإيواء والمأكل والملبس.
التعاون الدولي
يسعى المركز إلى تعزيز التعاون الدولي من خلال الشراكات مع منظمات الإغاثة الدولية والحكومات، بهدف تعزيز القدرات الإنسانية وتقديم المزيد من الدعم في مواجهة التحديات الإنسانية.
وتتجلى نتائج الجهود في تحسين الظروف المعيشية للمحتاجين، وتوفير الفرص التعليمية والصحية، مما يساهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في تلك المناطق.
تعكس جهود مركز الملك سلمان للإغاثة إصرار المملكة العربية السعودية على دعم القضايا الإنسانية، ويعد الارتقاء بالتعاون الدولي وتوسيع نطاق التأثير إحدى أولويات المستقبل.
وتظل جهود مركز الملك سلمان للإغاثة علامة فارقة في مسيرة العطاء الإنساني العالمي، مساهمة فعّالة في تحسين حياة المحتاجين وتوفير أمل في وجه التحديات الإنسانية المستمرة.
مشروع مسام
أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة في عام 2018، مشروعًا إنسانيًا سعوديًا لنزع الألغام من الأراضي اليمنية وتطهيرها تحت مسمى “مسام”، حيث جاء المشروع استمراراً لجهود المملكة ومكانتها العالمية والفعالة في الأعمال الإنسانية.
ونجح المشروع حتى الآن في نزع 432,371 لغمًا، بينها 2,781 لغمًا تم نزعها خلال شهر يناير 2024، لحماية الشعب اليمني من كميات الألغام الكبيرة التي أودت بحياة الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ وتسببت بعاهات دائمة لغيرهم، والتي أثقلت كاهل المنشآت الصحية والعلاجية، وتسببت في خسائر اقتصادية للأفراد والمجتمع.
اقرأ ايضاً :
الجولة الخامسة.. “بلينكن” يعود للمنطقة على أمل تلقّي استجابة إسرائيلية
الإبادة الجماعية بين روسيا وأوكرانيا أمام المحكمة الدولية.. ماذا بعد؟