في كثير من الأحيان تطلب عمليات تطوير الطرق أو حتى التطوير العمراني إزالة بعض المنازل، وهنا تحتاج الجهة المنفذة لإقناع أصحاب هذه المباني بتركها مقابل التعويض بمنزل أو مبنى آخر أو حتى بمبلغ مالي يتم الاتفاق عليه.
ولكن ما يحدث في بعض الأحيان أن أصحاب المباني يرفضون التنازل عنها، وبالتالي يستحيل إزالتها، وتضطر الجهة المنفذة للبناء في وجود هذا المبنى، وبالتالي تكون النتيجة غريبة وفي في كثير من الأحيان كوميدية.
في السطور التالية نستعرض لكم بعض من أغرب المباني، التي أقيمت بجانب منازل رفض أصحابها التنازل عنها:
رفضت سيدة تدعى “إديث مايسفيلد” بيع منزلها حتى بعد أن عُرض عليها أكثر من مليون دولار مقابل ذلك. أصبحت فيما بعد مصدر إلهام لفيلم “Up”.
رفضت سيدة تدعى “ماري كوك” بيع منزلها الضيق بينما تم هدم جميع المنازل المجاورة، واليوم، يقع المنزل محصورًا بإحكام بين جيرانه العمالقة، ويبدو وكأنه رسم توضيحي من كتاب قصص للأطفال.
رفضت سيدة تدعى “فيرا كوكينج” بيع منزلها للمستثمر “بوب جوتشيوني”، وفي وقت لاحق رفضت البيع أيضًا للرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”
هذه الصورة قد تكون الأغرب حيث رفض مواطن أسترالي في ملبورن بيع منزله وكطانت هذه النتيجة في نهاية المطاف.
رفض سكان إحدى شقق الدوبلكس في تورونتو البيع، فقاموا باقتسام المنزل بطريقة في غاية الغرابة، إذ قسموه إلى نصفين.
قامت الحكومة الصينية بتمهيد طريق سريع حول بعض المنازل التي وصف أصحابها بالعنيدين، وفي النهاية غادر السكان منازلهم التي أصبحت رمزًا للمقاومة ضد المطورين.
في قوانتشو الصينية، اضطرت السلطات إلى بناء طريق دائري حول هذه المجموعة من الشقق لأن ثلاث عائلات رفضت أن تتزحزح من مكانها.
اقرأ أيضاً:
بحث جديد: الشركات الإسرائيلية عرفت بهجوم حماس في 7 أكتوبر
حفريات تكشف حقيقة مثيرة عن البعوض.. الذكور امتصوا الدماء!
البطاريق تنام أكثر من 10 آلاف مرة يومياً!