ظلت أشباه الموصلات جزءًا لا يتجزأ من صناعات السيارات والحوسبة لعقود من الزمن، لكن السباق المتسارع على هيمنة الذكاء الاصطناعي أدى إلى تفاقم الحاجة إلى مراكز بيانات عالية السعة وإنتاج الرقائق.
وفقًا لبيانات منظمة SEMI، فإن حوالي 70% من إجمالي طاقة تصنيع الرقائق تتمركز في كوريا الجنوبية وتايوان والصين، بينما تأتي الأمريكتين في المرتبة الخامسة بعد اليابان بحصتها البالغة 13% في عام 2022.
تمركز صناعة الرقائق في 2022
كوريا الجنوبية: 25%
الصين: 22%
تايوان: 22%
اليابان: 13%
الأمريكتان: 8%
الشرق الأوسط وأوروبا: 6%
جنوب شرق آسيا: 4%
الصناعة قبل عقود
قبل عقود من الزمن، كانت الولايات المتحدة تستحوذ على 37% من قدرات التصنيع، وتحديدًا في عام 1990، وأوروبا بنسبة 44%، وجاءت اليابان حينها في المركز الثالث بنسبة 19%.
وحتى الثمانينيات، كانت اليابان تعتبر مركزًا قويًا لأشباه الموصلات، حيث شكلت 51% من مبيعات الرقائق العالمية في عام 1988، لكنها فقدت ريادتها التقنية لصالح الاقتصادات الغربية بسبب الفقاعة الاقتصادية للدولة في التسعينيات.
ومن أجل استعادة أجزاء على الأقل من هيمنتها الصناعية السابقة، أقرت الإدارة الأمريكية قانون الرقائق والعلوم في أغسطس 2022، وخصصت حوالي 280 مليار دولار لدفع صناعة الرقائق المحلية المتخلفة من حيث البحث والإنتاج.
بالنسبة لعام 2026، تتوقع SEMI حجمًا شهريًا يبلغ 9.6 مليون رقاقة 300 ملم، في حين أن إنتاج الرقاقة 200 ملم سيصل إلى 7.7 مليون شهريًا.
وفي فئة الرقاقة 200 ملم، تتصدر الصين من حيث القدرة على التصنيع، وتأتي اليابان وتايوان في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
سؤال لا ينبغي طرحه في مقابلة التوظيف حتى لا تضيع فرصة العمل
