سياسة

اليوم العالمي للاعنف.. لماذا يُحتفل به في 2 أكتوبر من كل عام؟

اليوم العالمي للاعنف

يصادف يوم 2 أكتوبر من كل عام الاحتفال باليوم العالمي للاعنف، لدعوة الدول إلى العمل أكثر على تعزيز ثقافة الأمن والسلام، وتثقيف الشعوب لتطوير المهارات اللازمة لحل النزاعات سلميًا، فلماذا هذا اليوم تحديدًا؟ ولم تعد هذه المناسبة مهمة؟

أسباب الاحتفال باليوم العالمي للاعنف

اختير الثاني من أكتوبر كيوم عالمي للاعنف؛ لأنه يوافق تاريخ ميلاد المهاتما غاندي، وهو قائد حركة الاستقلال الهندية، ورائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف.

وتحتفل الدول الدول بهذه الأهداف؛ لتحقيق مجموعة من الأهداف على رأسها إبراز قوة الاستراتيجيات اللاعنفية.

نقلت منظمة الأمم المتحدة عن بعض الأبحاث الحديثة أن الاستراتيجيات اللاعنفية فعالة مرتين مثل أكثر من الاستراتيجيات العنيفة في تحقيق تغيير حقيقي ودائم.

وتشمل الأهداف الأساسية لهذا اليوم نشر رسالة اللاعنف في جميع أنحاء العالم، والتأكيد على أهمية الحلول السلمية وتشجيع الأفراد والمجتمعات على اعتماد نهج اللاعنف لحل النزاعات.

تاريخ اليوم العالمي للاعنف

في عام 2004، اقترحت شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل، فكرة تخصيص يوم عالمي للاعنف.

حظي هذا المفهوم بالدعم، وخاصة من زعماء حزب المؤتمر الهندي، والذين دعوا الأمم المتحدة إلى تبني هذه الفكرة، معترفين بالأهمية العميقة لتكريم تراث المهاتما غاندي ومبادئه.

وفي 5 يونيو 2007، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بإنشاء اليوم الدولي للاعنف، وقد عزز هذا القرار المهم الاحتفال السنوي بذكرى ميلاد غاندي باعتباره يومًا لإحياء ذكرى نضاله السلمي من أجل الحرية والعدالة.

ذكرى ميلاد غاندي

يتزامن اليوم العالمي للاعنف، الذي يتم الاحتفال به في الثاني من أكتوبر، مع ذكرى ميلاد المهندس كارمشاند غاندي، الرجل الذي دافع عن اللاعنف باعتباره “أعظم قوة متاحة للبشرية”، ولا يزال إرثه يلهم الأفراد والأمم للسعي من أجل عالم يتسم بالسلام والرحمة.

يعد هذا اليوم بمثابة دعوة للتأمل في حكمة المهاتما غاندي الدائمة وقوة اللاعنف لتحويل الصراعات إلى سلام مستدام.

 

ماذا لو لم يمول الكونجرس الحكومة الفيدرالية؟ هذا ما سيترتب على الإغلاق

الإنجازات تتوالى بكافة المجالات.. تألق دولي للمملكة في سبتمبر 2023

استمرت لمئات السنوات.. أطول الحروب في التاريخ