قدّمت القوات الجوية الملكية عروضًا جوّية بطائرتين من نوع تايفون وطائرات فريق الصقور السعودية، خلال مشاركتها بمعرض أثينا الدولي للطيران 2023، والذي نُظّم خلال الفترة من 2 إلى 3 سبتمبر.
في السطور التالية، نستعرض أبرز المعلومات عن السرب السعودي الثامن والثمانون الذي قدّم العروض، وشروط الانضمام إليه، وقائمة قادته تاريخيًا، وإمكانات طائرة الصقور السعودية.
أسرع من الصوت
صقور السعودية هو سرب استعراضي أسرع من الصوت، يضم 7 طائرات “هوك” وصقارين بزي خاص، تابع للقوات الجوية الملكية السعودية، ويطلق عليه أيضًا السرب الثامن والثمانون.
يحلّق الطيارون بطائرات “بي أي أي هوك”، من طراز “تي-45 قوزهوك”.
وكان البرنامج السعودي لنقل التقنية وتوطينها قد أشرف على تدريب الشباب السعودي على صنع الطائرة، حيث تم تدشين أول طائرة “هوك” عام 2019.
مواصفات طائرة الصقور السعودية
تزن الطائرة 4440 كيلوغرامًا، ويصل طل الجناح إلى 9.94 مترًا، بمساحة إجمالية للجناح 16.69 مترًا مربعًا، ويبلغ ارتفاعها 3.98 متر.
يمكن للطائرة التحليق بسرعة تصل إلى 555 عقدة، علمًا بأنها تطلى باللونين الأخضر والأبيض.
ويرتدي طيارو الصقور السعودية بدلة G الخضراء المقاومة للجاذبية، وقناع أكسجين مع مايكروفون، وخوذة طيران مع نظام اتصال لاسلكي، ونظارات شمسية من نوع “أفياتور”، وسترة نجاة مع إسعافات أولية، وحافظ الريديو، ورداء الضغط الجوّي، وحذاء طيران.
شروط الانضمام لسرب صقور السعودية
– أن يكون طيارًا مقاتلًا، عمل في الخطوط الأمامية للقوات الجوية، ولديه أكثر من 800 ساعة طيران.
– أن تكون لديه الخبرة والمهارة الكافية، ومؤهلًا لأن يكون مدرسًا طيارًا.
– يحمل رتبة نقيب فأعلى.
– يكون ممن يتحلى بالانضباط والأخلاق الحميدة وتحمل المسؤولية.
سجل قادة صقور السعودية
تولى قيادة سرب الصقور السعودية منذ تأسيسه في عام 1418 هجريًا 9 طيارين برتبة مقدم طيار، وهم:
– عبدالرحمن بن أحمد الفقيه، من 1418 إلى 1420.
– خالد بن حمدان الزهراني، من 1420 إلى 1422.
– ناصر بن سعيد القحطاني، من 1423 إلى 1426.
– أحمد بن إبراهيم البراهيم، من 1426 إلى 1429.
– عبدالله بن محمد الغاميد، من 1429 إلى 1432.
– الحميدي بن يحيى الشهراني، من 1432 إلى 1435.
– موسى بن يحيى الفيفي، من 1435 إلأى 1440.
– عبدالرؤوف بن طلق السلمي، من 1440 إلى 1443.
– محمد بن عبدالله الفارس، من 1443 حتى الآن.
“نوبل” تتراجع عن دعوة 3 دول لحضور حفل تسليم جوائزها.. لماذا؟
أمريكا تواصل استفزاز الصين ولكن هذه المرة من خلال فيتنام
بعد انقلابات إفريقيا.. من سيحل بديلًا لفرنسا في القارة السمراء؟
