أحداث جارية سياسة

اعتُقل فاشتعلت الأوضاع في طرابلس.. معلومات عن محمود حمزة قائد اللواء 444

شهدت العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات عنيفة بين فصائل مسلحة، على خلفية اعتقال قائد فصيل ليبي يُدعى محمود حمزة، قبل أن يتم الإفراج عنه مساء الأربعاء.

كان قائد اللواء 444 قُبض عليه من قبل قوة الردع الخاصة خلال محاولته السفر من مطار معيتيقة بطرابلس، إذ كان في طريقه لحضور حفل تخرج إحدى دفعات الكلية العسكرية في مصراته.

وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت منذ الإثنين الماضي عن 55 قتيلًا وإصابة 146 شخصًا.

وجرى الإفراج عن محمود حمزة بعد وساطة من قبل شيوخ المدينة نتج عنها تسليم حمزة من قبل قوات الردع إلى فصيل آخر، حتى تم الإفراج عنه.

وكان حمزة يرتدي زيه العسكري حينما تم الإفراج عنه، وظهر وهو يعانق زملاءه الذي أطلقوا الأعيرة النارية ابتهاجًا بعودته.

المملكة تدعو إلى ضبط النفس

كانت وزارة الخارجية السعودية أعربت عن قلقها من الاشتباكات التي شهدتها طرابلس، والتي خلّفت قتلى ومصابين.

ودعت المملكة في بيان رسمي لها الأطراف الليبية كافة إلى ضبط النفس، وتغليب مصلحة الشعب الليبي بما يحافظ على المكتسبات الوطنية.

وطالبت الأطراف كافة بالالتزام بالقرارات الدولية الهادفة إلى تعزيز الأمن والاستقرار لليبيا وشعبها الشقيق.

من هو محمود حمزة؟

هو قائد لواحد من أقوى الفصائل الإسلامية الليبية المسلحة في طرابلس المسمى بـ اللواء 444 ومقره جنوب العاصمة، إذ كان يخدم ضمن قوات الردع قبل أن ينفصل عنها.

بعد الانفصال أنشأ كتيبة مستقلة في معيتيقية تحت قيادته تسمى “20 -20″، وذاع صيته بعد أن انضم إلى اللواء 444.

انضم اللواء 444 إلى قيادة الأركان التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، حيث شارك أفراده في قتال ضد ميليشيات وتوسط لوقف القتال أيضًا، وهو ما زاد من شهرته.

وشارك حمزة في أعمال مكافحة التهريب والمخدرات والفساد، وأصبح اللواء من أكبر المجموعات المسلحة في ليبيا، التي تسيطر على مدن ومناطق واسعة في الغرب الليبي.

كما كان حمزة حليفًا لحكومة الوفاق السابقة برئاسة فائز السراج، وكان له دورًا بارزًا في التصدي لمحاولات الجيش الوطني للسيطرة على طرابلس.

ومن خلال هذه المسيرة، نال حمزة شهرة واحترامًا داخل وخارج البلاد.

اعتقال أخطر المطلوبين بين رجال المافيا الإيطالية.. من هو؟

فيديو منتشر للحظة اعتقال الشابة الإيرانية مهسا أميني.. ما حقيقته؟

سيف الإسلام القذافي.. من الاعتقال إلى الترشح للرئاسة