أحداث جارية عالم

فيديو منتشر للحظة اعتقال الشابة الإيرانية مهسا أميني.. ما حقيقته؟

تداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يُقال إنه منسوب للشابة الإيرانية، مهسا أميني، لحظة اعتقالها.

كان هذا عقب وفاة هذه الشابة بعد توقيفها على يد الشرطة في العاصمة طهران، ويظهر في الفيديو رجال يمسكون بعنف بسيدة ويحاولون إجبارها على ركوب سيارة يبدو انها تابعة للشرطة.

وجاء في التعليق المرافق بالفيديو: “توثيق الاعتداء على المغدورة مهسا أميني بالضرب من قبل ما يسمى بشرطة الآداب الإيرانية، والواضح قلة أدبها في التعامل مع نساء الشعب، قبل قتلها”.

صدمة في إيران

وكانت الشابة المتحدرة من محافظة كردستان في شمال غرب إيران، في زيارة لطهران مع عائلتها عندما أوقفتها وحدة الشرطة المكلفة فرض قواعد اللباس الصارمة على النساء بما في ذلك الحجاب. وبعد ثلاثة أيام من دخولها في غيبوبة توفيت في مستشفى كسرى في وسط طهران، حيث احتشد جمع من المحتجين في الخارج.

وقد خصصت الصحافة المحلية كل صفحاتها الأولى تقريبًا وصفحات بأكملها لهذه المأساة، كما أعرب العديد من السينمائيين والفنانين والشخصيات الرياضية والسياسية والدينية عن غضبهم على شبكات التواصل الاجتماعي.

مهسا أميني قبل وفاتها

من جهتها شددت شرطة طهران في بيان على “عدم حصول احتكاك جسدي” بين الضباط وأميني، وأضافت أن أميني كانت من بين عدد من النساء اللواتي تم اقتيادهن إلى مركز للشرطة لإعطائهن “تعليمات” حول قواعد اللباس، وأورد البيان أن أميني “أغمي عليها فجأة خلال وجودها مع آخرين في القاعة”.

 

حقيقة فيديو القبض على مهسا أميني

تبيَّن بالبحث أن الفيديو المتداول على مواقع التواصل لا علاقة له بذلك، إضافة إلى أنه منشور في مواقع فارسية قبل أشهر ولا علاقة له بالحادثة التي أثارت صدمة في إيران.

بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث إليه منشورًا على موقع “بي بي سي فارسي”، في السابع من مايو 2022، أي قبل أشهر من وفاة مهسا أميني.

وجاء في التعليقات المرافقة له أنه يظهر اعتقال سيدتين في طهران، وقد أثار الجدل آنذاك على مواقع التواصل، ما دفع بالشرطة الإيرانية إلى إصدار بيانٍ حول الحادثة.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by BBC NEWS فارسی (@bbcpersian)

بعد شائعة إصابة عادل إمام.. 6 خرافات عن ألزهايمر

حقيقة تنبؤ مسلسل “ذا سيمبسونز” بوفاة الملكة إليزابيث

ما حقيقة أن “باتمان” يعود إلى حضارة المايا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *