تقنية

بهذه التهمة.. مارك زوكربيرغ قد يتعرض للسجن

شكاوى بحجب شركة ميتا

يحقق المشرعون الجمهوريون في اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي حول شكاوى بحجب شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام منشورات لأعضائها

ويمكن أن يتم احتجاز الملياردير والرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، بتهمة عصيان الكونغرس. ومن المقرر أن تجتمع اللجنة للتحقق من فعل زوكربيرغ، ويقول المشرعون الجمهوريون إن هذا التحقيق يشكل رقابة على الخطاب الجمهوري

ويتضمن تقرير اللجنة أن شركة ميتا وزوكربيرغ “رفضا عمدًا” الامتثال لاستدعاء الكونغرس في فبراير/شباط، حيث كانت اللجنة تحقق في قضية تسليح الحكومة الفيدرالية بالتعاون مع لجنة فرعية مختارة تم تشكيلها مؤخرًا.

عدة مذكرات استدعاء

ويعد أمر الاستدعاء هذا واحدًا من عدة مذكرات صدرت عن رئيس القضاء في مجلس النواب جيم جوردان (جمهوري عن ولاية أوهايو)، بما يتضمن مذكرات الاستدعاء التي تم إرسالها إلى الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت، سوندار بيتشاي، والرئيس التنفيذي لشركة أمازون، آندي جاسي، والرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، والرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، حول الإشراف على المحتوى.

ومن جانبه أوضح المتحدث باسم ميتا آندي ستون لشبكة CNN يوم الثلاثاء أن المنصة “تعاملت بحسن نية مع طلبات اللجنة للحصول على المعلومات”، حيث قدمت إليها أكثر من 53 ألف صفحة من الوثائق الداخلية والخارجية.

ماذا بعد؟

ترى اللجنة أن زوكربيرغ عصى الكونغرس، أي أعاق إجراءاته، وهو ما يجعله في مواجهة عقوبة يمكن أن تصل إلى 12 شهرًا في السجن وغرامة لا تقل عن 100 دولار وتصل إلى 100 ألف دولار، في حال وصول القضية إلى المحكمة.

ويذكر أنه في العام الماضي تم إدانة كبير المحللين الاستراتيجيين السابقين في البيت الأبيض لترامب، ستيف بانون، بتهمة العصيان بسبب رفضه لاستدعاء الكونغرس حول تحقيق أجرته اللجنة، ليتم الحكم عليه بالسجن لمدة أربعة أشهر.

ثروة زوكربيرغ

تقدر ثروة زوكربيرغ بـ 104.4 مليارات دولار، ويعد ثامن أغنى شخص في العالم بحسب آخر الاحصاءات، خلف مجموعة من المستثمرين والمديرين التنفيذيين التكنولوجيين، مثل مالك تويتر المنافس إيلون موسك، الذي تقدر ثروته بمبلغ 240.4 مليار دولار تجعله على صدارة أغنياء العالم.

مراقبة المحتوى

كانت ميتا تنتهج سياسة الاعتدال في الآونة الأخيرة، الأمر الذي جعل زوكربيرغ يغير خوارزميات موقع التواصل الاجتماعي لتقليل الحديث السياسي به، وهو ما نتج عنه تعليق حسابات الرئيس آنذاك دونالد ترامب على فيسبوك وإنستغرام في أعقاب تمرد 6 يناير، غير أنها أعادت تنشيط الحسابات في وقت سابق من هذا العام.

في ذات السياق، انتقد عدد من المستخدمين إطلاق ميتا لموقع التواصل الاجتماعي ثريدز، بحجة أن التطبيق يراقب أصوات الحزب الجمهوري وهو ما نفته ميتا بدورها.

عد وصولها لأدنى مستوى منذ 14 عاما.. أرباح سامسونج ربع السنوية منذ عام 2009

المنافسة تشتعل.. “Tik Tok” يُضيف خيار المنشورات النصية

هل قرار إيلون ماسك بشأن تغيير شعار تويتر الشهير صائب؟